على ضفاف وادي نجران .. إفطار بنكهة «الوفد» و«الرقش»
على ضفاف وادي نجران، حيث الأجواء الساحرة والطبيعة الخلابة، يفضل أهالي منطقة نجران، الخروج من وقت إلى آخر بعيدا عن المنازل لتناول الإفطار في شهر رمضان، ولا سيما في أيام العطلات الأسبوعية، حيث تتفق الأسر ومجموعات الشباب على تجهيز الأطباق النجرانية الشهيرة، خاصة "الوفد" و"الرقش" سيد وملك المائدة النجرانية، والخروج للإفطار في خارج المنزل كسرا للروتين.
وأكد المواطن فهد جمهور، حرصه وزملاؤه على التجمع والخروج لتناول وجبة الإفطار، خاصة نهاية الأسبوع، حيث فرصة الالتقاء بالأصدقاء، نظرا لكثرة المشاغل، التي تواجه الجميع سواء من ظروف العمل أول ظروف الحياة التي يعيشها الجميع.
وعن طريقة تحضير الإفطار، أشار جمهور إلى قيام كل شخص بإحضار صنف محدد من الأطباق الرئيسية أهمها الرقش أشهر المأكولات النجرانية في رمضان، التي تعد من خبز البُر والمرق واللحم وبعض الخضار، وتُوضع في إناء «المدهن» الحجري، إضافة الي الأكلات والأصناف الأخرى كالسنبوسة والحلويات مع إعطاء الفرصة للشباب في إعداد كبسة طازجة ممن لديهم موهبة الطبخ. من جهته، أوضح علي اليامي، أن للأسرة كذلك نصيبها من تلك العادات السنوية خلال شهر ومضان، حيث يتم ترتيب مناسبة يجتمع خلالها الإخوان والأقارب، نظرا لتباعد المساكن في الغالب، حيث يتم الاتفاق على الخروج في أحد منتزهات نجران الخلابة سواء في غابة سقام أو منتزه أباالرشاش، أو في أحد المتزهات الطبيعية كالساري والجزم والمواعاة والغثمة. وأشار وائل آل حيدر، إلى تميز منطقة نجران بالعديد من المواقع الطبيعية، كما تتميز في فصل الصيف بأجواء جميلة ومعتدلة، مؤكدا أن الخروج للإفطار في المتنزهات، فرصة لتقوية العلاقات العائلية والأخوية، وكسر للروتين اليومي.