«كبار العلماء» للإرهابيين: أينما حاولتم فنحن جسد واحد خلف راية واحدة

«كبار العلماء» للإرهابيين:
 أينما حاولتم فنحن جسد واحد خلف راية واحدة

قالت هيئة كبار علماء المسلمين للإرهابيين الذين حاولوا تفجير مسجد في القطيف والمدينة المنورة، أمس، "خبتم وخسرتم، قال صلى الله عليه وسلم: "أينما لقيتموهم فاقتلوهم".
وأضافت "كبار العلماء" عبر تغريدة على حسابها على "تويتر": "أينما حاولتم فنحن جسد واحد خلف راية واحدة، الحمد لله الذي قتله، ونجى عباده".
وتوالت الإدانات العربية للتفجيرات الثلاثة التي شهدتها السعودية البارحة، وخاصة التفجير الانتحاري قرب الحرم النبوي في المدينة المنورة.
وقال الشيخ شوقي علام مفتي مصر: "إن التفجير قرب الحرم النبوي جريمة خسيسة لا يمكن تصورها"، مشددا على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية والتفجيرات الأخيرة "لن تثنينا عن مواصلة الجهد لمحاربة الإرهاب".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له مع قناة العربية أمس، إن إجرام الإرهابيين بلغ مداه، ومحاربة الإرهاب مسؤولية الجميع، معتبراً أن الأحداث الإرهابية لن يكون لها تأثير في مسيرة السعودية.
وتابع: "الإرهاب خطير كمرض السرطان، ويجب تكامل كل الجهود للقضاء عليه، حيث يكون هناك تعامل أمني حازم وصارم ضد الإرهاب وأفكاره، معتبراً أنه لا يمكن أن نصف شيوخ التطرف بالشيوخ أو العلماء. وطالب مفتي مصر الشباب برفض دعاوى الفتنة التي تهدف لتخريب الأوطان.
وبدوره أدان الشيخ الدكتور مالك الشعار، مفتي طرابلس، الهجوم الإرهابي الذي وقع في المدينة المنورة أمس، قائلا: "لا تساهل في الأمن ويجب مواجهة الإرهاب بيد من حديد".
من جهته قال أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، إن التفجيرات المشينة التي وقعت في السعودية أمس، أكدت مرة أخرى على أن الإرهاب ليس له دين، أو وطن، خاصة أن منفذي هذه الجرائم الشنيعة لم يراعوا حرمة شهر رمضان الكريم أو حرمة المقدسات، مجددا الموقف الثابت والقوي لجامعة الدول العربية من إدانة الإرهاب في كافة صوره ومظاهره".
وأضاف "ندين بأشد العبارات، التفجيرات الإرهابية التي وقعت في السعودية أمس"، مقدما خالص تعازيه لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولحكومة وشعب المملكة، وأيضا إلى عائلات الضحايا الأبرياء.
وأشار أبو الغيط إلى أن مثل هذه العمليات الإرهابية تعيد تسليط الضوء على ضرورة العمل لتكثيف الجهود على المستويات العربي والإسلامي والدولي لمواجهة الخطر المستشري للإرهاب، من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات المشتركة السريعة والقوية للقضاء على هذه الظاهرة بشكل تام، وبما يضمن إعادة كامل الأمن والاستقرار إلى كافة الدول العربية.
وأكد أمين عام جامعة الدول العربية إن هذه الأعمال الإجرامية يجب أن توضح لشباب الأمة ضرورة التنبه لمخاطر الفكر المتطرف الذي يسهل الانزلاق إلى العنف والإرهاب، وهو ما يحتم لفظه من البداية درءا لمخاطره وأضراره الجسيمة".
كما أدانت مصر بأشد العبارات، الهجمات الإرهابية التي وقعت بالقرب من الحرم النبوي الشريف ومسجد في القطيف، وفقا لـ” د.ب.أ”.
وأعرب البيان الصادر عن الخارجية المصرية عن خالص تعازي الحكومة وشعب مصر لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية في ضحايا الحادث، داعياً المولى عز وجل أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يتغمدهم برحمته.
وأكد بيان الخارجية أن الإرهاب الغاشم والخسيس أبي أن ينتهي شهر رمضان المبارك بكل ما يحمله من معاني الرحمة والعبادة والتجرد، دون أن يطل بوجهه القبيح في أطهر وأقدس الأماكن.
وتابع البيان: أن الحادث يؤكد مجددا أن الإرهاب لا يعرف دينا أو عقيدة أو أي معنى من معاني الإنسانية.
وجدد بيان وزارة الخارجية الدعوة إلى تضافر الجهود الدولية لمكافحة ظاهرة الإرهاب واجتثاثها من جذورها ووقف مصادر تمويلها ومعالجة الأسباب المؤدية إليها.

الأكثر قراءة