مسؤولون: تفجيرات المدينة المنورة وجدة والقطيف لن تزيد شعب المملكة إلا لحمة وتكاتفا

مسؤولون: تفجيرات المدينة المنورة وجدة والقطيف لن تزيد شعب المملكة إلا لحمة وتكاتفا

استنكر مسؤولون التفجيرات الإرهابية والمحاولات البائسة التي قام بها شرذمة ممن ألصقوا أنفسهم بالدين، الذي هو منهم براء، وليسوا أكثر من دسيسة خبيثة وضعهم أعداء الأمة شوكة في خاصرتها، مؤكدين أنها لن تزيد شعب المملكة إلا لحمة وتكاتفا مع القيادة الرشيدة للوقوف صفا واحدا ضد من يحاول النيل من أمن الوطن ومقدراته.
واستنكر أحمد الهاشم مدير عام إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد في الأحساء الأفعال الإجرامية البشعة التي قامت بها هذه الفئة الضالة التي سلمت عقولها لأعدائها وأعداء دينها وبلادها، داعيا المولى عز وجل أن يرد كيدهم في نحورهم، فقد أرادوا أن يفسدوا فرحتنا فخاب أملهم وفشل تخطيطهم وباءوا بالخسارة والعار والشنار.
وقال، بأي وجه سيلاقون ربهم، بئس الخاتمة خاتمتهم، لقد توعدهم الله أشد الوعيد وأنكى التهديد بالخلودٌ في النار وغضب من الله عليهم ولعنة الله وعذاب عظيم.
ونوه بحكمة وحرص وحزم قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي عهده، ويقظة رجال أمننا، وتكاتف المواطنين والمقيمين، وسيتم التصدي والقضاء على هذه الشرذمة القذرة واستئصالها من جذورها؛ إذ لا مكان لها بيننا، فأرضنا وبلادنا طيبة نقية تلفظ الخبث وأهله ولا تقبله أبدا.
وسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل ويرحم رجال أمننا ويكتبهم شهداءً أبرارا ويسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة، ويحفظنا ويحفظ لنا ديننا وعقيدتنا وولاة أمرنا ورجال أمننا وبلادنا بحفظه، وأن يرد كيد الكائدين وحقد الحاقدين وغيظ الخائنين في نحورهم ويجعل تدبيرهم تدميرا عليهم.
وبدوره قال محافظ بلقرن محمد سعد، "إن ما شهدته بعض المدن في هذه البلاد الطاهرة من أعمال إرهابية تنم عن جبن مرتكبيها، حيث لم يراعوا فيها حرمة المكان وفضل الزمان"، مؤكدا وقوف الجميع صفا منيعا خلف القيادة الرشيدة لحماية الدين والوطن ودحر كل معتدٍ سواء من خارج البلاد، أو من المرتزقة المارقين في الداخل الذين يقاتلون على جراح الوطن ببيع عقولهم وذممهم لتنفيذ أجندة ومخططات أعداء الدين والوطن.
وأضاف ابن عوضة، "ليعلم كل عدوٍ وحاقدٍ بأن تلك الأعمال التخريبية لن تزيد هذا المجتمع المرصوص كالبنيان إلا إصرارا على التلاحم والتضحية والفداء لكل شبر من ثرى هذه الأرض الطاهرة"، سائلا الله تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وفضله، وأن يلبس المصابين ثوب الصحة والعافية، وأن يعيدهم سالمين إلى ميدان الشرف والبطولة، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يجعل كل تدبير لهم تدميرا عليهم.
وأكد جلوي كركمان المدير العام للتعليم في منطقة عسير أن ما شهدته المدينة المنورة ومحافظتا جدة والقطيف من أحداث إرهابية لن تزيد شعب المملكة إلا لحمة وتكاتفا مع القيادة الرشيدة للوقوف صفا واحدا ضد من يحاول النيل من أمن الوطن ومقدراته.
وأشار آل كركمان إلى أن محاولات الفئة الضالة باءت بالفشل الذريع، وأثبت رجال الأمن البواسل أنهم على قدر كبير من المسؤولية والمهارة الفائقة للتعاطي مع جميع الأحداث بكل قوة واقتدار، لافتا الانتباه إلى أن تعدي هذه الفئة على حرمة الزمان والمكان دليل تخبط يعصف بها، وينم عن الأفكار المشينة والدنيئة التي تتبناها تلك الفئة.
وأكد أحمد إبراهيم عسيري مدير فرع هيئة الهلال الأحمر في منطقة عسير أن هؤلاء الإرهابيين الذين دنسوا كل أرض يسيرون عليها ويحاولون زعزعة أمن بلد أنعم الله عليه بالإسلام وتطبيق تعاليمه، فهم بأفعالهم الخائبة لم يراعوا حرمة الشهر الكريم الذي هو خير الشهور عند الله، ولا حرمة الأماكن وقدسية بيوت الله، مبينا أن ما يقومون به من أفعال لا تمت للدين الذي انتسبوا إليه بأي صلة، ولا يؤيدها عاقل أبدا، بل يستنكرها كل إنسان سوي رزقه الله عقلا يفكر به، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة الالتحام بالقيادة في مثل هذه الظروف والوقوف سدا منيعا في أوجه المفسدين الضالين، وقلب محاولات الفئة الباغية على أعقابهم ليذوقوا وبال أمرهم.
واستعرض الدكتور مسفر بن أحمد الوادعي رئيس بلدية محافظة خميس مشيط، النجاحات التي حققتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لضرب شرذمة الإرهاب بيد من حديد، ما أرسى قواعد الأمن والسلام في المملكة، بتكاتف الشعب الأبي مع رجال الأمن الأشاوس الذين ذادوا عن حياض الوطن، مقدمين أرواحهم فداء لتراب الأرض الطاهر، مؤكدا أن ما حدث من تفجيرات بائسة نفذها شرذمة باعوا دينهم وعقولهم وأنفسهم لأحزاب الشيطان في الخارج لن تزيد المجتمع المحلي والدولي إلا إصرارا على التلاحم والثقة في المشي قدما نحو القضاء عليهم يوما بعد يوم من خلال ما نشهده من انتصارات عظيمة حققها رجال الأمن الأبطال في كل مكان، ونشر الأمن والاستقرار والمحافظة على رفاهية المواطن والمقيم في اتجاهات المملكة المختلفة.

الأكثر قراءة