«التعاون الإسلامي»: توجهات تآمرية خططت ونفذت التفجيرات الآثمة
قال لـ "الاقتصادية" إياد مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إن من قاموا بالأعمال الإرهابية والتفجيرات التي حدثت في المدينة المنورة، ومن خطط لها، ومن دعمها، إنما هم ينفذون توجها تآمريا، ومخططا يائسا يعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة، الذي هو حجر الأساس في أمن واستقرار المنطقة والعالم الإسلامي، وأنه لا يمكن لمسلم يصح إسلامه، أن يصبح إرهابيا يقتل نفسه ويقتل الأبرياء معه، وأن يقدم فوق ذلك على انتهاك حرمة شهر رمضان المبارك، وحرمة مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام ومسجده، بل لا يمكن لإنسان سوي أن يصبح نكرة لإنسانيته وعقله وضميره، على نحو ما يفعله من تم تسخيرهم كأدوات في مخططات التضليل والتطرف والعنف والإرهاب".
وأشاد الأمين العام للمنظمة بيقظة رجال الأمن السعوديين في إحباط المحاولات الإرهابية والتصدي للإرهابيين، مقدما تعازيه لأسر الضحايا، ودعاءه أن يمن الله على المصابين بالشفاء، وعن ثقته في قدرة السلطات السعودية المختصة على ملاحقة الجناة، وتقديمهم للعدالة، والكشف عن انتماءاتهم ومن يقف خلفهم.
وأكد الأمين العام تضامن المنظمة التام مع المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات لمكافحة الإرهاب الذي يستهدف أمنها واستقرارها، وذلك عبر منهج شامل يعمل على معالجة جذوره السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية.
وفي الوقت ذاته، أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها واستنكارها البالغ للأعمال الإرهابية التي وقعت في جدة، وتفجيرين قرب مسجد في القطيف، والنقطة الأمنية قرب المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، وذهب ضحيتها عدد من رجال الأمن، كما جددت منظمة التعاون الإسلامي موقفها المبدئي والثابت الذي يندد بالإرهاب بكل أشكاله وصوره.