عرفات .. تحفها السكينة وتغشاها الرحمة

عرفات .. تحفها السكينة وتغشاها الرحمة
حجاج أمام لوحة إرشادية في منى يستدلون بها على مواقعهم.
عرفات .. تحفها السكينة وتغشاها الرحمة
جنود الأمن في محاولة لتخفيف درجة الحرارة على الحجيج. تصوير: سعد العنزي - «الاقتصادية»
عرفات .. تحفها السكينة وتغشاها الرحمة
جموع الحجاج يؤدون ركن الحج الأعظم بوقوفهم على عرفات أمس. تصوير: سلمان المرزوقي - «الاقتصادية»
عرفات .. تحفها السكينة وتغشاها الرحمة
أحد أفراد القوات البرية يمازح طفلا في صعيد عرفة أمس. «واس»
عرفات .. تحفها السكينة وتغشاها الرحمة
..وهنا خلال إرشاد أحد التائهين. تصوير: عدنان مهدلي - «الاقتصادية»
عرفات .. تحفها السكينة وتغشاها الرحمة
حاجة تبتهل إلى الله.

أدى جموع الحجاج أمس ركن الحج الأعظم بوقوفهم على عرفات، في أجواء إيمانية تحفها السكينة وتغشاها الرحمة، توحدت فيها القلوب رغم اختلاف الألوان والأجناس واللغات، وسط وجود أمني مكثف من قبل رجال الأمن، الذين لم يدخروا جهدا في سبيل راحة الحجيج وخدمتهم.
رصدت عدسة "الاقتصادية" حشود المسلمين في عرفات الذي بدا زاهيا بالبياض، إذ اتفقوا في لباسهم وتوقيتهم كأنهم بنيان مرصوص في يوم عرفة، متضرعين إلى ربهم بالدعاء بالرحمة والمغفرة.
#2#
كما تم رصد جموع الحجيج وهم ينعمون بالخدمات المتميزة المقدمة لهم من الجهات الحكومية كافة التي لا تألو جهدا في العمل على تيسير أداء نسكهم.

وأظهرت الصور ضيوف الرحمن وهم يقفون على صعيد عرفات الطاهر يأتزرون لباس الإحرام الأبيض، في يوم يباهي الله بأهل الموقف ملائكته، ففي الحديث الذي رواه الإمام مسلم في "صحيحه" عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من يوم أكثر أن يعتق الله فيه عبيدا من النار من يوم عرفة، إنه ليدنو، ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء".

#3#
#4#
#5#
#6#

الأكثر قراءة