رجال الدفاع المدني: خدمة ضيوف الرحمن شرف .. وسلامتهم تستحق التضحية

عبر رجال الدفاع المدني من الضباط والأفراد المشاركين ضمن قوات الدفاع المدني في حج هذا العام، عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المهمة العظيمة والسهر على سلامة ضيوف الرحمن؛ في إطار ما تقدمه المملكة من جهود كبيرة وإمكانات هائلة في رعاية الحجيج، مؤكدين أن خدمة الحجيج شرف والمحافظة على سلامتهم تستحق التضحية.
وأكد عدد من الضباط والأفراد من منسوبي الوحدات والفرق الميدانية بالعاصمة المقدسة والمشاعر أن سلامة الحج هي الهدف الأسمى الذي تهون من أجل تحقيقه كل الصعوبات والمخاطر التي يتعرضون لها والعمل تحت ضغوط الزحام الشديد، وفي المناطق المكشوفة لساعات طويلة.
وأشاد رجال الدفاع المدني في الميدان عن تقديرهم للإمكانات الكبيرة التي وفرتها الدولة لهم، من آليات ومعدات وتجهيزات السلامة الشخصية التي تساعدهم على أداء مهامهم في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن على أكمل وجه.
بدوره، عبر الرائد علي العسيري رئيس وحدة الإطفاء بالمنطقة الخامسة بمشعر منى عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في أعمال موسم حج العام الحالي ضمن قوات الدفاع المدني التي تشرفت بتنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطوارئ، مؤكدا أن العمل في خدمة حجاج بيت الله الحرام شرف عظيم ومسؤولية وطنية يفخر بالقيام به كل أبناء المملكة ومنهم رجال الدفاع المدني الذين يقومون بواجبهم في حماية الحجيج من المخاطر كافة التي تهدد سلامتهم.
من جهته، أشار النقيب وليد القحطاني ضابط تقييم الإطفاء بمشعر منى، إلى ما توفره الحكومة من إمكانات مادية وبشرية لتوفير سبل الراحة والأمن والأمان لحجاج بيت الله الحرام وييسر أداءهم لمناسك الحج منذ قدومهم وحتى عودتهم إلى ديارهم سالمين غانمين، مؤكدا اعتزاز الجميع بالمشاركة في جميع أعمال الحج وخدمة ضيوف الرحمن. من جانبه، قال الملازم أول المهندس عبدالمجيد قحل مساعد رئيس وحدة الدفاع المدني 501 للسلامة: "إن شرف المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن ضمن قوات الدفاع المدني في حج هذا العام شرف يفخر به الجميع رغم طول فترات العمل في الحج"، مبينا حرصه على المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن في كل عام تتاح به فرصة العمل بالمشاعر المقدسة.
وشدد كل من الرقيب أول رائد الغامدي والرقيب محمد الثقفي والرقيب محمد المغفوري ووكيل الرقيب محمد الشعيري من منسوبي فرق الإطفاء بقوات الدفاع المدني في الحج، على أهمية المهام الوطنية والإنسانية التي يؤديها رجال الدفاع المدني بكل فخر وسعادة في الحفاظ على الأرواح والممتلكات وحماية مكتسبات الوطن، مبرزين خصوصية العمل المرتبطة بشرف الزمان والمكان من خلال قيامه بمهامه في استشعار الحرائق قبل حدوثها ومتابعة مسبباتها والعمل على إزالتها، ومباشرة حوادث الحريق في المخيمات.