حجاج يمنيون: وجدنا أكثر مما نتوقع .. كرم ورقي

حجاج يمنيون: وجدنا أكثر مما نتوقع .. كرم ورقي
«الدفاع المدني» لا يدخر جهدا في التخفيف من آلام الحجاج. تصوير سعد العنزي - "الاقتصادية"

بددت التسهيلات التي قدمتها الحكومة السعودية للحجاج اليمنيين، بدءا من منفذ دخولهم إلى المملكة لأداء فريضة الحج، وحتى إتمام حجهم، كل المخاوف، التي جالت في نفوسهم من قلق، أو ربما وجود عوائق، أو صعوبات أثناء قدومهم للحج.
جاء قرار القيادة الذي قضى بدخولهم لأداء فريضة الحج ليُذيب معاناة انتظارهم مدة خمسة أيام في اليمن، بسبب سوء إنهاء إجراءاتهم من قبل الحملات المسؤولة عنهم هناك، وسط ثقتهم الكبيرة بقيادة المملكة بإنهاء معاناة انتظارهم، وتمكينهم من أداء الحج، وهو ما حدث بالفعل.
وأوضح لـ "الاقتصادية" علي الصبري حاجٌ يمني، أن هناك عددا كبيرا من الحجاج اليمنيين، وجدوا من المملكة وأهلها كل كرم، وأخلاق عالية، سواء من العسكريين، أو من القائمين على خدمة الحجيج، مضيفا "لقد وجدنا أكثر ما كنا نتوقع، من رقي في التعامل، من المرور، والأمن، والمُنظمين، إضافة إلى الكرم الذي لا يوصف".
وبيّن أن حج هذا العام تميز بالترتيب، والتنظيم، حيث وصلوا للجمرات من مُزدلفة بسهولة، وبشكل مُنظم أكثر، فضلا عن توافر الخدمات المقدمة لهم.
من جهته، ذكر لـ "الاقتصادية" يحيى عبد الله، حاج يمني، أنهم لم يجدوا أي مُضايقات، مُشيدا بقرار المملكة إنهاء معاناة انتظارهم لخمسة أيام، بسبب سوء تنظيم الإجراءات من قبل الحملة المسؤولة عنهم هناك.
وقال: "لثقتنا بالحكومة السعودية لم يطرأ علينا القلق، والخوف، من عدم أداء الحج لتعثر دخولنا عبر الحدود، وكُنا مطمئنين وواثقين من أداء فريضة الحج، لثقتنا بقيادة المملكة، ومن قرارها الذي لا رجعة فيه بدخولنا لأداء الفريضة"، مثمنا ما وجدوه من كرم وتعامل راق مع الحجيج، من كل قطاعات الحكومة السعودية، والمواطنين أيضا.

الأكثر قراءة