جنود الرحمة.. يتصدرون مشهد «الحج» بخلقهم
ما زال جنود الرحمة من قوات الأمن المشاركين في تأمين حج هذا العام، يمثلون رمزا شامخا للإنسانية حول العالم، ويضربون بأدائهم أروع الأمثال في تقديم يد العون والرحمة لزوار بيت الله الحرام، فها هو جندي يحمل مسنة وآخر يسقي طفلا وثالث يرشد تائها، والبسمة تعلو وجوههم جميعا، لا يمتعضون ولا يعبسون في وجوه الحجيج، وبالرغم من اختلاف ثقافاتهم وألوانهم ولغاتهم تجد جنود الرحمن لا يألون جهدا في سبيل راحتهم جميعا، في مشهد يعكس الوجه الحقيقي لمملكة الإنسانية، كما أسماها القاصي والداني.
#2#
إلى ذلك بدأ حجاج بيت الله الحرام في مغادرة مكة المكرمة بعد أن من الله عليهم بأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة بفضل من الله ثم بما وفرته حكومة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز من خدمات وما نفذته من مشاريع وتوسعات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة أسهمت في أدائهم الركن الخامس من أركان الإسلام في جو مفعم بالأمن والأمان والسكينة، سائلين الله تعالى أن يحفظ قادة بلاد الحرمين الشريفين، وأن يجزيهم خير الجزاء، وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.
#3#
ونوه الحجيج باهتمام حكومة المملكة بضيوف الرحمن مشيدين بالتوسعات التي حظي بها المسجد الحرام ومنها توسعة المطاف التي أعطت مجالا أوسع للحجاج لسرعة التحرك والتنقل بين رحاب المسجد الحرام،مؤكدين أن ما تقدمه المملكة العربية السعودية من تسهيلات وخدمات لا ينكرها إلا حاقد على هذه البلاد المباركة، إذ أن الحجيج ينعمون بالخدمات على أعلى مستوى.
#4#
#5#