ولي العهد: وطننا يحتل موقع القلب من العالم ويؤثر في أمنه واستقراره
أكد الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن ما تعيشه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من استقرار وأمن وأمان واطمئنان وتطور وازدهار في مناحي الحياة كافة، ثمرة جهود الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وبفضل ما أسس عليه كيانها من احتكام إلى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين والعمل على خدمة الإسلام ورعاية الحرمين الشريفين وقاصديهما وتعزيز التضامن العربي والإسلامي وتوطيد الأمن والسلم الدوليين.
#2#
جاء ذلك في كلمة لولي العهد بعنوان "وطن الوحدة والتوحيد" بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 86، فيما يلي نصها:
نحمد الله على ما تعيشه هذه البلاد المباركة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من أمن وأمان واطمئنان وتطور وازدهار في كافة مناحي الحياة بفضل الله ثم بفضل ما أسس عليه كيانها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن من احتكام إلى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين والعمل على خدمة الإسلام ورعاية الحرمين الشريفين وقاصديهما وتعزيز التضامن العربي والإسلامي وتوطيد الأمن والسلم الدوليين.
#3#
وتعيش المملكة هذه الأيام قيادة ووطنا ومواطنا فرحة يومها الوطني المجيد محتفية بذكراه الـ 86 في الـ 22 من شهر ذي الحجة لهذا العام يشاركها في ذلك عموم العرب والمسلمين وقادة وأبناء الدول الصديقة .. وهي مناسبة يستذكر فيها الجميع الدور الريادي لمؤسس هذا الكيان العظيم الذي نعيش ثمرة جهوده المباركة في واقعنا الحاضر أمنا، واستقرارا، وتطورا لوطن يحتل موقع القلب من العالم ويؤثر في أمنه واستقراره بحكم موقعه الاستراتيجي وثقله الروحي ومكانته الاقتصادية التي أهلته ليكون أحد أقوى اقتصاديات العالم وعضو مجموعة الـ 20 ذات التأثير القوي في اقتصاد العالم وتحديد مساراته والمساهمة في حل إشكالياته.
#4#
ولا شك أن نجاح خطط وجهود التنمية في أي بلد من البلدان يعتمد في الأساس على توفر المناخ الأمني الملائم الذي بدونه يتعذر أن تحقق التنمية أهدافها.
وفي هذا الوطن الكريم تعمل أجهزة الأمن بدعم ورعاية وتوجيه سيدي خادم الحرمين الشريفين على المحافظة على ما تحقق من أمن واستقرار يندر مثيله في أي دولة من دول العالم .. كما استطاعت أجهزة الأمن السعودية أن تحقق نجاحا مشهودا محليا وعالميا في مواجهة ظاهرة الإرهاب التي اجتاحت العالم وقدمت المملكة بذلك تجربة أمنية سعودية هي محل تقدير وإعجاب الجميع وباتت موضع استفادة لكثير من الدول في مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعة الفكرية والمالية .. إذ يمكن لأي متابع منصف أن يدرك حقيقة ما تعيشه المملكة من أمن وأمان واستقرار وازدهار يتعاظم حجمه وقدره إذا ما قورن بما هي عليه الأوضاع في كثير من الدول في عالمنا المعاصر التي تسودها الفوضى والخوف والصراعات على نحو يعرض حياة الناس وأمنهم للخطر ويقود البلاد إلى المزيد من الفرقة والانقسام.
حفظ الله لهذا الوطن أمنه وأمانه في ظل قيادة ورعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين وأعاد هذه المناسبة الكريمة على الجميع بالعزة والرفعة والسؤدد.