نائب بحريني: القمة تشكل خطوة جديدة لتحقيق قفزة أعلى نحو مزيد من التعاون
قال لـ "الاقتصادية" علي العرادي النائب الأول لمجلس النواب في البحرين، إن القمة الخليجية الـ37 التي تعقد في البحرين تشكل خطوة جديدة لتعزيز مسار العمل الخليجي المشترك، وتحقيق قفزة أعلى نحو مزيد من التكامل والتعاون الخليجي، الذي سيسهم بشكل أو بآخر لاتخاذ قرارات تصب في مصلحة دول مجلس التعاون الخليجي وشعوبها.
وأكد أن القمة الخليجية في البحرين تشكل مدارا مهما للنقاش بين قادة دول مجلس التعاون، خصوصا في ظل الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة والعالم، ما يجعل التشاور وتبادل الأفكار للتعاطي مع التقلبات الاقتصادية والتحديات المختلفة نقطة مهمة، والبحث في إيجاد الحلول والمقترحات لتحقيق الاستقرار الاقتصادي لدول الخليج. بدوره، قال لـ "الاقتصادية" عبدالرحمن بو علي رئيس اللجنة المالية والاقتصاد بمجلس النواب البحريني، إن قمة المنامة تعقد في ظروف استثنائية صعبة خاصة فيما يتعلق بالشقين الاقتصادي والسياسي، ولكن بفضل حنكة قادة دول مجلس التعاون الخليجي فإن قرارات القمة التي ستصدر ستصب جميعها في دعم الاقتصاد الخليجي والخروج به من الأزمات الاقتصادية التي تضرب جميع مناطق العالم في الوقت الراهن. وأشار إلى أن هناك جوانب مالية وتجارية وصناعية في حال استغلت بشكل جيد ستساعد على تحقيق تكامل اقتصادي بين دول المجلس، مبينا أن دول المجلس تعتبر متشابهة في اقتصادها باعتمادها على النفط كمصدر أساسي، لذا لا بد من اتباع استراتيجية دعم فكرة تكامل الصناعات الأساسية والصناعات التحويلية، ما يجعل اقتصاد الخليج اقتصادا تكامليا.