58 مقترحا و308 توصيات لعضوات مجلس الشورى في الدورة السابقة
استطاعت المرأة منذ مشاركتها الأولى في مجلس الشورى، في الدورة السادسة، وضع بصمة بالمجلس بما يخدم مصلحة المواطنين والوطن، حيث ترأست بعض اللجان بالانتخاب كاللجنة الاجتماعية، ولجان أخرى بالتكليف، إضافة إلى تولي منصب نائب رئيس للجنة عبر الانتخاب، كما قدمت أكثر من 58 مقترحا للمناقشة تحت قبة الشورى، و308 توصيات جميعها جديرة بالتطبيق.
وأكدت العضوات أن المرأة أصبحت عنصرا مهما في تنمية البلاد، وأعطت الدولة اهتماما خاصا للمرأة في الحصول على حقوقها مكتملة، حيث جعلت مشاركتها بالمجلس إجباريا، وبما يشكل 20 في المائة من المجلس.
وأوضحت لـ"الاقتصادية"، البرفيسور دلال الحربي أستاذة التاريخ الحديث بجامعة الأميرة نورة ونائب رئيس لجنة الموارد البشرية بمجلس الشورى سابقا، أن المرأة شاركت بفعالية خلال الدورة السادسة لمجلس الشورى، وكان لها حضور قوي من خلال مشاركتها بالتوصيات وطرح المقترحات بحسب المادة 23 من نظام المجلس.
وأشارت الحربي إلى مشاركة المرأة في نقاشات المجلس وزيارة مناطق داخل وخارج المملكة وزيارة برلمانات، مشيرة إلى تقديم عضوات مجلس الشورى خلال الدورة السادسة والأولى لمشاركة المرأة بشكل فعلي بمجلس الشورى 58 مقترحا، و308 توصيات خلال الدورة.
وبينت أنها قدمت 25 توصية خلال الدورة السابقة ومقترحين بارزين بالمجلس فيما يخص نظام مكافحة التحرش وتعديل المادة 108 من نظام نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة ووضع اليد المؤقت للعقار.
ولفتت إلى أن المرأة تمكنت من خلال مشاركتها الأولى من رئاسة ونيابة بعض اللجان في المجلس والعمل بكل جد ومثابرة بها، مضيفة "مشاركة المرأة في المجلس تعد تجربة مميزة استطاعت أن تضيف للمجلس، سواء من دراسات وإحصائيات مسجلة، لذلك يجب ألا نحكم عليها حكما مستعجلا، خاصة أن مشاركتها تحتاج إلى وقت لتقويم مدى فعاليتها وعمق إسهامها".
من جهتها، أكدت الدكتورة فردوس الصالح أستاذ فيزياء نووية وعضو مجلس الشورى، أن مشاركة عضوات الشورى في الدورة السابقة كانت منتجة وفعالة، حيث شاركن بكل ما لديهن من خبرات مع زملائهم الأعضاء، الذين وجدوا منهن كل الدعم.