لماذا تهتم وكالات الأنباء العالمية والمراسلون الدوليون بالميزانية السعودية؟
من أقصى القارة الآسيوية الصين إلى غرب القارة الأوروبية فرنسا والولايات المتحدة شرقا، فضلا عن الخليجية والعربية تسابقت الوكالات العالمية والقنوات الفضائية إلى العاصمة الرياض بممثلين ومراسلين لتغطية موازنة السعودية 2017.
المؤتمر الذي شارك فيه الوزراء محمد الجدعان وزير المالية وخالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية وماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار وأحمد الحميدان نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية ومحمد التويجري نائب وزير الاقتصاد والتخطيط.
#2#
ووفق صحافيين ومراسلين تحدثت لهم "الاقتصادية"، فإن الثقل الاقتصادي الذي تتمتع به المملكة على المستويين الإقليمي والعالمي وكونها أكبر منتج للنفط في العالم وعضوا فعالا في قمة العشرين G20""، هو ما جعل توافد ومتابعات المئات من المراسلين والصحافيين السعوديين ومن جميع أنحاء العالم يمثلون مؤسساتهم الإعلامية لنقل إعلان الموازنة السعودية. وتفاعلت كبرى الوكالات العالمية وعلى رأسها "رويترز" و"سكاي نيوز" وتلفزيون الصين المركزي ووكالات الأنباء الفرنسية في نقل الأحداث أولا بأول، وشارك بعض المراسلين في المؤتمر الصحافي؛ حيث وجهوا الأسئلة، وخرجت قنوات بعد نهاية المؤتمر بتصريحات من بعض الوزراء، حيث كان جل تركيز القنوات على خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ومحمد الجدعان وزير المالية وبعض المحللين الاقتصاديين السعوديين الذين يجيدون اللغة الإنجليزية.
وفي النهاية، أشادوا بالموازنة العامة والبرامج التي أطلقت بعد إقرارها وبالحنكة الاقتصادية للمملكة التي تواكب "رؤية المملكة 2030".