«بوينج» تدعم مشروع «بناء» لتأهيل وتدريب الأيتام من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية

«بوينج» تدعم مشروع «بناء» لتأهيل وتدريب الأيتام من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية
م. أحمد جزار يقدم شيك الدعم.

ضمن سلسلة من مبادرات الشركة المختلفة، قامت شركة بوينج السعودية بتقديم دعم مادي لمصلحة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في المنطقة الشرقية "بناء"، حيث قام المهندس أحمد بن عبد القادر جزار، رئيس بوينج في السعودية بتسليم شيك الدعم إلى عبد الله الخالدي المدير العام للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في المنطقة الشرقية وذلك في مقر شركة بوينج في الرياض.
ويعد دعم شركة بوينج لهذا المشروع استمرارا لنهجها المتواصل في دعم المجتمعات المحلية ومشاركتها الدائمة مع الجمعيات المختلفة من خلال دعم المشاريع النوعية التي تقدمها والتي حققت نجاحات باهرة كان أثرها واضحا.
ومن المتوقع أن يحقق المشروع الحالي نتائج إيجابية في مساعدة طلاب وطالبات المرحلة الثانوية لبناء مستقبلهم وتطوير مهاراتهم في اللغة الإنجليزية ومهارات التواصل الاجتماعي لمواجهة تحديات الحياة ومتطلباتها، وسيسهم المشروع في تأهيل الأيتام لدخول المرحلة الجامعية وهم يمتلكون مهارات متقدمة تساعدهم في مختلف مراحل الجامعة إضافة إلى التغيير الإيجابي الذي سيكون له أثر في شخصيتهم ومهاراتهم. وبهذه المناسبة قال المهندس أحمد عبد القادر جزار: "تسعى شركة بوينج دوما إلى دعم البرامج الهادفة التي لها نتائج مباشرة إيمانا منها بأن الدعم الناجح هو الذي يساعد في سد الحاجة والاكتفاء الذاتي وأيضا تحقيق الاستدامة". وأضاف جزار: "نطمح من خلال دعمنا لهذا المشروع أن نرى أثرا ملموسا في قدرات هذه الفئة الغالية على قلوبنا من خلال قدراتهم وإمكاناتهم وقدرتهم على التنافس مع أقرانهم".
وسيكون للمشروع أثر كبير ومباشر في الأيتام وحياتهم من خلال التطوير النوعي لشخصية اليتيم وتزويده بالمهارات الحياتية واللغة الإنجليزية لتأهيله للمرحلة الجامعية.
ورفع عبد الله الخالدي مدير عام الجمعية شكره وتقديره لشركة بوينج على دعمها ومساندتها للجمعية في مثل هذه المشاريع النوعية التي تسهم في بناء الإنسان وتطويره وأن هذا المشروع سيكون له أثر كبير في تحسين حياة الأيتام وأسرهم واستشراف المستقبل الواعد لهم.
ويستهدف المشروع الأيتام من كلا الجنسين الدارسين في المرحلة الثانوية العامة ويستمر المشروع لمدة تسعة أشهر. وسيشتمل البرنامج التدريبي على تأهيل الأيتام المستهدفين في مهارات التواصل الاجتماعي وكذلك المهارات الحياتية وتطوير اللغة الإنجليزية وتحقيق تطلعاتهم في اختيار الجامعة والتخصص المناسب لميولهم.

الأكثر قراءة