كُلُّ ما تفعله مقبول لا كُلّما تفعله مقبول
كثيرا ما نراهم يكتبون: كـُلـُّما تفعله مقبول – بوصل "كل" بـ"ما" مع أنَّ "ما" هنا اسم موصول بمعنى الذي، وهذه الكتابة خطأ، والصواب في الكتابة: كلُّ ما تفعله مقبول؛ لأن "ما" فيها بمعنى "الذي" فوجب فصلها أما "كـُلـَّما" الشرطية الظرفية فتكتب متصلة بـ"ما" كقولنا: كـُلـَّما هَطـَلَ المطر نما الزرع ومن ذلك قوله تعالى: "كـُلـَّما أَضَاءَ لـَهُمْ مَشَوا فيه" سورة البقرة، آية (20). وهي هنا ملازمة للنصب على الظرفية وتضمنت معنى الشرط لتركبَّها مع "ما" ويجب كتابتها متصلة بـ"ما".
فالفيصل في الكتابة أنه إن جاءت "ما" بعد "كلّ" بمعنى "الذي" وجب فصلها فتكتب: "كلّ ما" وإن كانت أداة شرط مركبة وجب وصلها في الكتابة هكذا "كـُلـَّما".