لعبة «الوشاشة» تعيد كبار السن للزمن الجميل في الجنادرية
وسط أجواء تعود لنحو ستة عقود من الزمن، تقدم قرية القصيم في الجنادرية عديدا من الألعاب الشعبية، مستذكرين ذلك الماضي الجميل من الحياة في القصيم ببساطتها.
فـ"الوشاشة" و"موتر بيبسي" و"الحدلة" وغيرها أسماء حفرت في عقول ذلك الجيل، الذي كان يعد هذه الألعاب المتنفس الرئيسي لهم، بل أجمل الهدايا التي كانت تقدم لأطفال ذلك الجيل.
رصدت "الاقتصادية" خلال جولتها في قرية القصيم، إقبال الزوار على القرية، حيث تحوي أركانها عدة أجنحة تمثل ماضي القصيم، ومن بين هذه الأجنحة دكاكين صناعة الألعاب القديمة، حيث حرص كثير من الآباء على اصطحاب أبنائهم، والتوضيح لهم عن كيفية استخدام هذه الألعاب البسيطة، التي كانت تعني لهم في الماضي الشيء الكثير رغم بساطتها.
ويحرص مرتادو القرية على اقتناء كل ما يذكرهم بماضيهم من لعب وتراث، مستشهداً بإقبال زوار القرية على شراء الألعاب القديمة والتراثية، وعمد بعض مرتادي القرية، خاصة كبار السن بشرح هذه الألعاب لمرافقيهم من الشباب وصغار السن إضافة إلى اقتناء العديد من هذه الألعاب.