بمسيرة العلوم والتقنية .. المملكة تسير نحو آفاق أرحب تحقيقا لـ «رؤية 2030»

بمسيرة العلوم والتقنية .. المملكة تسير نحو آفاق أرحب تحقيقا لـ «رؤية 2030»

في الوقت الذي تسعى فيه المملكة إلى تصدر قائمة الدول المالكة للصناعات الاستراتيجية حول العالم، وإنتاج الأدوات التي تؤهلها للريادة، يأتي تشريف ولي العهد وإطلاقه سبعة مشاريع استراتيجية في مجالات الطاقة والطب وصناعة الطائرات والأبحاث، ليعكس اهتمام القيادة بمسيرة العلوم والتقنية والدفع بها نحو آفاق أرحب بما يحقق هدف توطينها تحقيقا لـ"رؤية 2030".
وضمن حرص المملكة على تنمية مهارة المواطن، جاء الاهتمام بالعنصر الوطني السعودي قاسما مشتركا في المشاريع الاستراتيجية السبعة، متمثلا في التدريب والتطوير والتأهيل، وإيجاد جيل من السعوديين يقود بنفسه صناعة وإدارة كامل المشاريع التقنية.
ويهدف إنشاء أول مفاعل نووي بحثي في المملكة، بشكل أساس إلى تطوير الصناعة النووية وبحوثها المتخصصة ونقل تقنياتها بما يدعم المشروع الوطني للطاقة الذرية في السعودية بأعلى معايير الأمان الوطنية والدولية التي توصي بها وكالة الطاقة الذرية.
أما المختبر الوطني لـ"الجينيوم البشري السعودي" الذي دشنه الأمير محمد بن سلمان، فهو يعد أحد مشاريع التحول الوطني في مجال الصحة، حيث يراهن عليه في خفض نسبة الوفيات والأمراض الوراثية في المواليد، وإزاحة عبء مالي يقدر بمليارات الريالات عن الخزينة العامة للدولة.
كما تتحول السعودية إلى أكبر مصنع لهياكل الطائرات في منطقة الشرق الأوسط، بمشروع مركز تطوير هياكل الطائرات، حيث يتميز المصنع الذي يدار بالكامل بأيد وطنية، بمرونة تمكنه من استقبال كل طلبات تصنيع هياكل الطائرات بمختلف أحجامها. ولم تغفل القيادة تعزيز "الأمن المائي" وتلبية احتياجات مدنها من المياه المحلاة، حيث برزت أهمية مشروعي محطة تحلية المياه المالحة باستخدام تقنية الامتصاص في ينبع، ومحطة تحلية المياه بالطاقة الشمسية في الخفجي، اللتين دشنهما ولي العهد.
واستثمارا لـ"النفط الجديد"، تولي السعودية أهمية بالغة لمشاريع الطاقة الشمسية، متخطية إلى ما هو أبعد بتدشينها خط إنتاج الألواح والخلايا الشمسية وإنشاء معمل خاص لاختبار موثوقيتها، بما يؤكد عزم المملكة في كامل ثقلها في هذا النوع من الاستثمارات.

الأكثر قراءة