«أصيل للتميز» .. بادرة للتشجيع على الإبداع والاستثمار الذكي للقدرات في المدارس الخاصة

«أصيل للتميز» .. بادرة للتشجيع على الإبداع والاستثمار الذكي للقدرات في المدارس الخاصة

في بادرة للتشجيع على الإبداع والاستثمار الذكي للقدرات والطاقات البشرية، أعلنت الإدارة العامة للتعليم في الرياض عن تدشين جائزة "أصيل للتميز" لبناء محتوى مؤطر وممنهج يتمحور على التأصيل المؤسسي لإحداث نقلة نوعية في منظومة المنشآت التعليمية في المدارس الخاصة. وأوضح حمد الوهيبي المدير العام للتعليم في منطقة الرياض، أن تدشين جائز "أصيل للتميز" هو استثمار في جيل المستقبل ضمن اقتصاد معرفي مزدهر تحقيقا لـ"رؤية المملكة 2030"، مؤكدا أن الرؤية الطموحة لمشروع أصيل للتميز في بناء محتوى مؤطر وممنهج يتمحور على التأصيل المؤسسي لإحداث نقلة نوعية في منظومة المنشآت التعليمية الخاصة، خصوصا في المدارس الأهلية والأجنبية برؤية استشرافية واضحة، وبيئة جاذبة وتوظيف احترافي للتقنية في مجتمع معرفي متطور إسهاما للرقي بالمجتمع المعرفي والاقتصادي لاستثمار فاعل في جيل المستقبل.
وقال: "تعد جائزة أصيل للتميز مشروعا إبداعيا تطبيقيا حديثا من نوعه، بمنهجية ذكية تعمل على تعزيز الاستفادة من الموارد المتوافرة وتطبيق الأفكار الجديدة على أرض الواقع، وتأتي في مساريها: مسار جائزة أصيل للتميز، ومسار الجائزة للمبادرات النوعية الداعمة في سبعة أفرع مبتكرة، وهذا الاستثمار الذكي للقدرات والطاقات البشرية توفر لها حوكمة الجائزة منصة رقمية نوعية متعددة النوافذ الرقمية وتمكنها من تتبع المشاريع والبرامج النوعية المميزة والفريدة".
وأضاف: "عملت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض على دمج الاستدامة في مختلف القيم والممارسات والسلوكيات من خلال تعزيز القيم الأساسية لأبنائنا الطلبة والطالبات وصناعة البيئات الممكنة من الإبداع والابتكار، وفي الوقت ذاته ندعم الاستثمار الذكي والمنضبط في الموارد المعرفية والبشرية، وندرك الجدوى الاقتصادية بعيدة المدى لهذا النوع من الاستثمار المسهم في تحقيق الاقتصاد المزدهر بكل جوانبه لوطننا الغالي، ونعمل متضامنين مع شركائنا في المنشآت التعليمية الخاصة للمدارس الأهلية والأجنبية البالغ عددها 1400 مدرسة أهلية و497 مدرسة أجنبية".
وجاء تدشين جائزة "أصيل للتميز"، خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة "رافد للتميز"، حيث قال الدكتور سعد آل فهيد وكيل الوزارة للتعليم الأهلي: "إن الجودة والتميز في التعليم ليسا نتاج مصادفة، بل هما نتيجة تخطيط وإبداع وتطبيق متميز ومتابعة مستمرة"، و أن "التعليم النوعي ثروة الوطن الأولى والأداة الرئيسة للتحول إلى مجتمع المعرفة، وهو الركيزة الأساس في تقدم الأمم وازدهارها، وجانب جوهري من جوانب امتثالنا لـ"رؤية المملكة 2030"، حيث نؤمن بالسعي للتقدم والتطور بدفع منظماتنا التعليمية لتكون في صدارة مسيرة الابتكار، تماشيا مع المعايير العالمية للإبداع والابتكار".
وأكد أن جائزة "أصيل للتميز"، بأنها "منتج ابتكاري طموح من صناعة مكتب التعليم الأهلي بإدارة تعليم منطقة الرياض"، موجها بتعميمها على جميع مكاتب التعليم الأهلي على مستوى المملكة، وقال: "أصيل للتميز هي ما نشاهده اليوم، فكرة رائدة تأتي بباقة من المبادرات الإبداعية التي سخرت الاستفادة من الفرص غير المطروقة في صناعة الابتكار في مكاتب وإدارات التعليم الأهلي في تمكينها من إدارة الحدث الإبداعي والمساهمة في التحول الرقمي النوعي، وسنعمل على مواصلة الاستثمار في الأصول البشرية بتتبع الانفتاح على ثقافة الابتكار العالمية ومواءمتها مع خصوصيتنا الدينية وهويتنا الوطنية، وتحويلها إلى واقع".

الأكثر قراءة