لكلّ مقام مقال
يقول البلاغيُّون: لكلّ مقام مقال أي لابدَّ من مطابقة الكلام لما يقتضيه الحال والمقام من غير زيادة ولا نقصان، وهذا شرط للقول البليغ وبعض العلماء جعل هذا القول تعريفا للبلاغة – قال الحطيئة لعمر بن الخطاب:
تَحَنَّن عَلَيَّ هَداكَ المَليكُ فَإِنَّ لِكُلِّ مَقامٍ مَقالا
وَلا تَأخُذَنّي بِقَولِ الوُشاةِ فَإِنَّ لِكُلِّ زَمانٍ رِجالا
فقولهم: "لكلّ مقام مقال" تعبير اصطلاحي جرى مجرى المثل، وشاع استعماله بهذا المعنى.