ريشة آل زياد تخطف الأضواء في جناح عسير

ريشة آل زياد تخطف الأضواء في جناح عسير

خطفت ريشة الفنان التشكيلي علي آل زياد الأضواء في جناح عسير في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 33"، حيث استوقفت لوحته التي أطلق عليها رسامها لقب "العظمى" كثيرا من زوار جناح المفتاحة، وحصدت الكثير من الثناء والإعجاب.
واعتبر آل زياد أن لوحته "العظمى" أهم وأبرز أعماله، معبرا عن سعادته بالتفاعل والأصداء الإيجابية التي لاقتها اللوحة، وكذلك انتشارها في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حصدت أكثر من 10 آلاف إعادة تغريد بعد ساعتين من عرضها على "تويتر" وأكثر من مليون مشاهدة، كاشفا أن العمل هو رسم لوجه عارضة إيطالية، مؤكدا أن اللوحة زادت من شهرتها.
وعن سبب إطلاقه على العمل "اللوحة العظمى"، قال: "لأنها أكبر عمل نفذته من ناحية الحجم والوقت، حيث يبلغ مقاسها 100 في 70 سم، واستغرق تنفيذها 36 يوما متواصلة اعتكفت خلالها في المنزل تماما حتى لا ينقطع مزاج الرسم لدي، وكذلك بسبب صعوبة العمل عليها لأني كنت أرسم الفقاعات بفرشاة دقيقة جدا".
وحول بداياته ودخوله مجال الفن التشكيلي أوضح آل زياد أن والده فنان تشكيلي وأخاه رسام، وأنه دخل هذا المجال عندما نظمت المدرسة مسابقة للرسم ورأى أخاه "يشارك في المسابقات ويحصل دائما على جوائز".
وأضاف: "قررت أن أشارك في المسابقة بدون أن يكون لدي أي خلفية عن الرسم فرسمت حينها لوحة بائسة جدا تسببت في تعرضي لانتقاد وسخرية من الطلاب، وحزنت جدا بسبب ذلك الموقف، إلا أن والدتي وقفت إلى جانبي وشجعتني على مواصلة الرسم وقدمت لي هدية عبارة عن مجموعة ألوان وأدوات رسم احترافية".
وتابع "قررت منذ ذلك الموقف المحرج أن أبدأ تعلم أصول وخبايا الفن التشكيلي وتعليم نفسي ذاتيا عن طريق اليوتيوب والمواقع الخاصة بالرسم لنحو أربعة أشهر، ومع الوقت تطورت مهارتي وأدواتي وأقمت عدة معارض كانت ناجحة".

الأكثر قراءة