المقاهي في السعودية تغير حلتها لتتكيف مع برامج «الترفيه»

المقاهي في السعودية تغير حلتها لتتكيف مع برامج «الترفيه»

لاشك أن سوق "الكوفي شوب" تعد بطبيعة حالها رافدا مهما لكل اقتصاد متنوع، حيث تجذب السياح في المدن الكبرى والتاريخية وتعد واحدة من أهم نقاط وصل برامجهم السياحية.
وتختلف هذه المقاهي في طبيعتها وطقوسها عن نظيراتها في أي بلد آخر في العالم، إذ يرتادها الزبائن والسياح لتناول وجبة الإفطار وشرب أطيب أنواع القهوة مع قطعة من الحلوى التي يشتهر بها هذا البلد،أو زيارتها مساءا للاستمتاع بالمشربات الباردة والساخنة ولقاء الأصدقاء. ولوحظ في السعودية في الآونة الأخيرة انتشار هذه السوق التي بدورها شهدت ازدهارا ملحوظا بخيارات متنوعة وهوية جديدة في محاولة من ملاك المقاهي لمواءمة نشاطهم مع برامج هيئة الترفيه الجديدة.
وارتفعت السجلات التجارية لنشاط المقاهي خلال الربع الأول من عام 2019 إلى 1887 سجلا تجاريا.
وقالت وزارة التجارة والاستثمار لـ"الاقتصادية"، إن منطقة مكة المكرمة تصدرت قائمة المناطق في إصدار السجلات بواقع 474 سجلا، تلتها منطقة الرياض بنحو 453 سجلا، ثم الشرقية 277 سجلا. يذكر أن عدد السجلات التجارية لنشاط المقاهي خلال عام 2018 بلغ 6272.
وأقامت الهيئة العامة للترفيه خلال وقت سابق من الشهر الجاري، ورشة عمل بعنوان "رخصة العروض الحية في المطاعم والمقاهي"، في خطوة لاستثمار الأفكار والمرئيات الداعمة لنجاح تجربة الترفيه في العروض الحية في المطاعم والمقاهي في سبيل الوصول إلى تطلعات القطاع وتحقيق أهدافه الاقتصادية والاجتماعية من خلال إشراك القطاع الخاص والمهتمين والأطراف ذات العلاقة في صياغة الملامح التنظيمية للقطاع.
واجتمعت إدارة التراخيص من قطاع العمليات في الهيئة العامة للترفيه بعديد من أصحاب وملاك المطاعم والمقاهي التي تم الترخيص لها منذ إعلان رئيس مجلس إدارة الهيئة تركي آل الشيخ فتح الترخيص للعروض الحية في المطاعم والمقاهي قبل ثلاثة أشهر، التي تجاوزت 132 ترخيصا في كل من الرياض وجدة والخبر والدمام، إضافة إلى المواهب الفنية ومؤدي العروض الحية.

الأكثر قراءة