إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب
أعلنت اللجنة العلمية في دارة الملك عبدالعزيز الكتب الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب في دورتها الرابعة لعام 1439 - 1440هـ.
وفازت ستة كتب لستة فروع من الفروع الثمانية للجائزة بعد حجب جائزتي فرعين هما: الفرع الخامس المختص بالكتب المتعلقة بتاريخ المجتمع السعودي، والفرع الثامن المختص بالكتب المتعلقة بتاريخ الجزيرة العربية والمملكة الصادرة باللغات الأجنبية لأن الكتب المرشحة لم تكن وافية لمتطلبات الجائزة.
وفاز بجائزة فرع الكتب المتعلقة بتاريخ الملك عبدالعزيز والمملكة كتاب "المملكة والأزمة الاقتصادية العالمية: الانعكاسات والحلول 1929 - 1933" للدكتورة دلال بنت مخلد الحربي، ويتطرق الكتاب إلى الكشف عن تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية في المملكة في خلال السنوات 1929 ــ 1933 ونوعية التأثير، وكيف تمت مواجهتها، والطرائق التي استخدمت لمعالجتها.
وحاز كتاب "التاريخ الديموغرافي لمدينة بريدة" للدكتور محمد بن صالح الربدي عضو هيئة التدريس في قسم الجغرافيا في كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على جائزة فرع الكتب المتعلقة بجغرافية المملكة.
ويحتوي الكتاب على سجل موثق للتاريخ الديموغرافي لمدينة بريدة من خلال رصد وتحليل تطور حجم سكانها ونموهم منذ نشأتها عام 1577 وحتى عام 1431هـ / 2010 تاريخ آخر تعداد للسكان، كما قدم الكتاب توقعا لحجم سكان المدينة في المستقبل 1431 ـ 1472هـ (2010 / 2050)، بينما ذهبت جائزة فرع الكتب المتعلقة بالأدب في المملكة العربية السعودية إلى كتاب "الشعر في عسير 1351هـ ـ1430هـ " للدكتور أحمد بن عبدالله التيهاني رئيس قسم اللغة العربية وآدابها في كلية العلوم الإنسانية في جامعة الملك خالد، ويدرس الكتاب الشعر في منطقة عسير في العهد السعودي خلال مدة الدراسة، ويعد دراسة شاملة ترصد الموضوعات والسمات الفنية عبر مرحلة تعد من أكثر المراحل التاريخية خصوبة.
وفاز كتاب "مؤسسات التعليم التراثية في الأحساء .. دراسة تاريخية معمارية: مدينة الهفوف نموذجا"، للدكتور عبدالرحيم بن يوسف آل الشيخ عضو هيئة التدريس في كلية الآداب في جامعة الملك فيصل، والدكتور زيد بن صالح بن عبدالله أبو الحاج عضو هيئة التدريس في جامعة الملك فيصل بجائزة فرع الكتب المتعلقة بالآثار في المملكة، ويتناول الكتاب تاريخ عمارة ثلاثة أنواع من المؤسسات التراثية في الأحساء هي: مباني المدراس القرآنية أو الكتاتيب، ومباني المدراس الشرعية، ومباني الأربطة العلمية، كما يتطرق للخصائص المعمارية لتلك المؤسسات، وتوثيق تاريخ عمارة المؤسسات التعليمية وتسجيله في مدينة الهفوف التاريخية.