ترمب يرغب في خفض كبير للفائدة الأمريكية

ترمب يرغب في خفض كبير للفائدة الأمريكية

جدد الرئيس الأمريكي ترمب إعلان رغبته في إقدام مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي على خفض أسعار الفائدة بنسبة كبيرة وذلك بالتزامن مع بدء اجتماعات لجنة السوق المفتوحة المعنية بإدارة السياسة النقدية اليوم لمراجعة أسعار الفائدة.
وقال ترمب في تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض إنه يريد إقدام مجلس الاحتياط على خفض الفائدة بنسبة كبيرة، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
كان ترمب قد كتب على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أمس أن "مجلس الاحتياط قام بكل الخطوات الخطأ. أي خفض صغير للفائدة لن يكون كافيا، لكننا سنفوز على اية حال"، مضيفا أن مجلس الاحتياط رفع الفائدة مبكرا جدا ورفع الفائدة كثيرا للغاية، في إشارة إلى قرارات زيادة الفائدة الأمريكية خلال العامين الماضيين.
كما يوجه الرئيس ترمب انتقادات متكررة للصين ودول منطقة اليورو بدعوى أن هذه الدول تتعمد خفض قيمة العملة الصينية واليورو من أجل منح المنتجات الصينية والأوروبية مزايا تنافسية في الأسواق العالمية على حساب المنتجات الأمريكية.
قال "ترامب" في وقت سابق من الشهر الحالي إن الصين وأوروبا تمارسان تلاعبا ماليا كبيرا من خلال ضخ كميات كبيرة من السيولة النقدية في اقتصاداتها.
وكتب "ترامب" على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "الصين وأوروبا تمارسان عملية تلاعب كبيرة بالعملة وتضخان الأموال في نظاميهما لمنافسة أمريكا .. وعلينا مسايرة (هذه التحركات) أو أن نظل الحمقى الذين يجلسون بأدب ويتابعون الدول الأخرى وهي تمارس ألعابها .. كما اعتادوا منذ سنوات عديدة".
في الوقت نفسه أكد "لاري كودلو" المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" تستبعد التدخل في سوق الصرف ورفض تأكيد رغبة ترامب في خفض قيمة الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى.
وقال "كودلو" في مقابلة مع قناة "سي.إن.بي.سي" التلفزيونية الأمريكية يوم الجمعة الماضي: "في الأسبوع الماضي اجتمعنا مع الرئيس وكبار المسؤولين الاقتصاديين واستبعدنا أي تدخل في سوق العملة.. وجود دولار مستقر وموثوق به ويمكن الاعتماد عليه يجذب الأموال من مختلف أنحاء العالم" إلى الولايات المتحدة.

سمات

الأكثر قراءة