هربا من خطر الركود.. رابع أكبر تدفقات أسبوعية لصناديق السندات بـ 16 مليار دولار
قال بنك أوف أمريكا ميريل لينش أمس، إن مستثمرين سارعوا إلى ضخ أموال في صناديق السندات الحكومية المصنفة عند درجة جديرة بالاستثمار، لتسجل أدوات الدخل الثابت رابع أكبر تدفقات أسبوعية، وذلك مع سعي المستثمرين إلى الأمان من خطر الركود العالمي.
ووفقا لـ"رويترز"، قال البنك مستندا إلى بيانات إي.بي.إف.آر إنه جرى ضخ ما إجماليه 16 مليار دولار في صناديق السندات في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء الماضي.
وسحبت صناديق السندات المصنفة عند درجة جديرة بالاستثمار تدفقات بقيمة 10.7 مليار دولار، وهو خامس أكبر تدفق في أسبوع لهذه الفئة من الأصول، فيما تلقت السندات الحكومية 4.7 مليار دولار.
وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم تكبدت نزوحا محدودا للتدفقات بقيمة 4.7 مليار دولار خلال الأسبوع.
إلى ذلك، تعافت عوائد السندات الحكومية البريطانية الطويلة الأجل أمس، من مستويات قياسية منخفضة فيما قفزت عوائد السندات القصيرة الأجل إلى أعلى مستوياتها في أربعة أسابيع مع تريث المستثمرين بعدما تخلوا عن الأسهم لمصلحة السندات في في وقت سابق هذا الأسبوع.
وارتفعت أسعار الأسهم حول العالم في ظل تصاعد التوقعات لمزيد من الحوافز من مجلس الاحتياطي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي، وهو ما أسهم في موازنة أثر المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي التي اشتدت حدتها هذا الأسبوع في ظل انعكاس منحنى عوائد السندات الأمريكية للمرة الأولى منذ عام 2007.
وهبطت عوائد السندات الحكومية البريطانية لأجل 30 عاما إلى مستوى قياسي منخفض جديد عند 0.904 في المائة في وقت سابق من أمس، لكنها ارتفعت عن مستوى إغلاق الخميس في وقت لاحق من أمس. وارتفعت خمس نقاط أساس إلى 1.01 في المائة في الساعة 14:42 بتوقيت جرينتش.
وتخفض العوائد الأدنى للسندات تكلفة الاقتراض الحكومي الجديد لكنها ينظر إليها أيضا على أنها تشير إلى أن الأسواق المالية تتوقع تباطؤا للنمو، وتخفيضات متوقعة في أسعار الفائدة من بنك إنجلترا المركزي.
وارتفعت عوائد السندات الحكومية لأجل عامين عشر نقاط أساس لتسجل أعلى مستوى لها منذ 18 تموز (يوليو) الماضي عند 0.544 في المائة، متجهة نحو تسجيل أكبر زيادة لها منذ أيلول (سبتمبر) 2017.
وصعدت عوائد السندات الحكومية لأجل عشرة أعوام ثماني نقاط أساس إلى 0.49 في المائة لتتعافى من مستوى قياسي منخفض وصلت إليه أمس الأول عند 0.407 في المائة.
