تمدد رباط الركبة .. إصابة «ميكانيكية»
علل طبيب مختص في الإصابات الرياضية تعرض اللاعبين لإصابات تمدد الرباط الجانبي للركبة إلى ضعف العضلات المحيطة بها، وقال "تأتي الإصابة بسبب عوامل عدة تتفاوت نسبتها من عامل إلى آخر، وأهم عامل يؤثر في حدوثها هو وضعية الركبة أثناء تعرضها للاحتكاك من قبل الطرف الآخر. وتعرض عبدالله عطيف لاعب فريق الهلال لكرة القدم، إلى إصابة في لقاء فريقه أمام أبها عند الدقيقة 11 في الجولة الأولى من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، شخصت بأنها تمدد في الرباط الجانبي، وسيخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي ما بين أربعة وخمسة أسابيع، وقبلها تعرض زميله المدافع محمد البريك لإصابة عبارة عن تمزق في الرباط الجانبي للركبة أثناء التدريب.
وأوضح الطبيب المختص أن إصابة تمدد الرباط الجانبي يطلق عليها الرياضيون إصابة ميكانيكية، وقال "تسهم ثقافة اللاعب العالية ومعرفته في تجنب الإصابة في عدم تعرضه لها حيث تمثل اعتماده على الركبة وطريقة وقوفه أثناء تعرضه لها".
وبين أن إصابة تمدد الرباط الصليبي الجانبي لا تحتاج إلى تدخل جراحي أو برامج علاجية، مضيفا "قد يقرر الطبيب برامج تقوية للعضلات المحيطة بالركبة ولكن لا يوجد علاج للرباط الجانبي ذاته حيث إنه يعود إلى وضعه الطبيعي من تلقاء نفسه حيث يحتاج من ثلاثة إلى خمسة أسابيع بحسب طبيعة جسم اللاعب"، مشيرا إلى أن إصابات اللاعبين في بداية الموسم يكون السبب فيها ضعف الإعداد بينما نهاية الموسم يتسبب الإجهاد والإرهاق في تعرض اللاعبين للإصابة.
وكانت بعثة الهلال قد وصلت إلى جدة تأهبا لمواجهة الاتحاد غدا في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا، بعد أن أخضع المدرب الروماني رازفان لوشيسكو اللاعبين إلى تدريبات فنية، وطبق جملا تكتيكية، ومناورة على ثلثي الملعب.