10 شركات أمريكية تستهدف الدخول إلى السوق السعودية عبر «مستقبل الاستثمار»
يتسهدف وفد أمريكي من عشر شركات أمريكية، الدخول إلى السوق السعودية، عبر "مبادرة مستقبل الاستثمار" التي ستنطلق في 29 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري. يتألف الوفد الذي يقوده مجلس الأعمال السعودي – الأمريكي، من شركات مهتمة بالتطور والتوطين في المملكة، وسيصل الوفد في 27 تشرين الأول (أكتوبر) لبدء اجتماعات مع الشركات السعودية لمناقشة الشراكات وفرص الاستثمار مع مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك الدفاع، والخدمات الطبية، وتدريب وتطوير القوى العاملة، وتكنولوجيا المعلومات، والتصنيع الرقمي، والمركبات ذاتية التحكم، وتكنولوجيا الأقمار الصناعية، والأمن السيبراني.
وستقابل هذه الشركات، كبار رجال الأعمال السعوديين والهيئات الحكومية الرئيسة، وستحضر مبادرة الاستثمار في المستقبل، لمعرفة مزيد حول كيف يمكنهم الاستفادة من التطورات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والصناعية المتطورة في المملكة.
في هذا الإطار قال لـ"لاقتصادية" عبدالله بن صالح جمعة، الرئيس المشارك لمجلس الأعمال السعودي "نعتقد أن استضافة هذا الوفد هي مهمة حاسمة لمجلس الأعمال الأمريكي - السعودي، ويسعدنا أن نلعب دورا في تحول المملكة".
وأضاف جمعة، "لقد رأينا مع الوقت زيادة كمية الشركات المهتمة بالدخول إلى السوق السعودية والاستثمار فيها، وتشمل هذه الشركات تطوير المنتجات، مثل المركبات ذاتية التحكم، وتقنيات الأقمار الصناعية، والتصنيع الرقمي، والتدريب المهني"، وتابع "بصفتي سعوديا، أنا فخور باستمرار نمونا وتطورنا كاقتصاد عالمي ونطمح دائما إلى الأفضل".
ونظرا إلى أن السعودية تهدف إلى أن تصبح مركزا عالميا للوجيستيات، وأكبر سوق رقمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن الشركات الأمريكية تتطلع بشكل متزايد إلى الاستثمار في المملكة، حيث نمت رخص المستثمرين الأجانب بنسبة 70 في المائة بين عامي 2018 و2019، وهذا دليل على جاذبية الاقتصاد السعودي المتزايدة للمستثمرين العالميين. ومن المنظور الثنائي، ووفقا لإحصائيات عام 2018، استثمرت المملكة أكثر من 15.4 مليار دولار في الولايات المتحدة، وأمريكا استثمرت أكثر من 11.4 مليار دولار في المملكة وحدها، وظل الرقم في ارتفاع مستمر خلال العقد الماضي ويتوقع مجلس الأعمال الأمريكي - السعودي زيادة الأرقام خلال العقد المقبل.
وخلال الزيارة، سيشارك الوفد أيضا في لقاء يقدم به تعريفا توضيحيا من خلال ماير براون عضو مجلس الإدارة لمجلس الأعمال السعودي – الأمريكي، لمناقشة كيفية قيامهم بأعمالهم في المملكة، إضافة إلى ذلك، سيحضرون مقابلة تعريفية مع مجموعة كوينسي حول كيفية بناء المؤسسات والتوطين في المملكة.
ويعد مجلس الأعمال السعودي - الأمريكي الذي تأسس في عام 1993، المنظمة الثنائية الأولى لتعزيز الأعمال التجارية التي تربط بين مجتمعات الأعمال السعودية والأمريكية من خلال مكاتب المجلس في واشنطن والرياض. ويقوم عمل المجلس على أساس سنوي بإبلاغ ومساعدة مئات من الشركات الأعضاء في كلا البلدين، كذلك آلاف من الشركات السعودية والأمريكية غير الأعضاء في بناء شراكات ناجحة من خلال البعثات التجارية، وخدمات تطوير الأعمال، والمؤتمرات، وفرص التواصل، والمنشورات التي ينظمها المجلس وينتجها، وأسفرت هذه الشراكات عن عشرات الملايين من الدولارات في أعمال جديدة لمجتمع الأعمال السعودي والأمريكي.