روبوتات تساعد المدرسين في قاعات الدراسة
أفادت دراسة علمية بأنه من الممكن برمجة الروبوتات من أجل تقديم الإرشادات للتلاميذ داخل قاعات الدراسة.
وبحسب "الألمانية" أكدت الدراسة التي أوردتها دورية "ساينس روبوتيكس" العلمية أنه من الممكن تزويد الروبوتات بمهارات فنية خاصة بالتدريس بحيث يمكن توظيفها لمساعدة المدرسين في البيئات التعليمية.
ويرى الباحثون أن هذه الفكرة تنطوي على فائدة كبيرة للمدرسين الذين يعانون من كثرة المهام التي توكل إليهم خلال الحصص المدرسية، كما تعود بالفائدة على الطلاب بعد أن اثبتت دراسات سابقة أن وجود الروبوتات إلى جانب المدرسين داخل الفصل الدراسي يساعد في تحسين العملية التعليمية.
كما يعتقدون أيضا أن هذه التجربة تفتح الباب على مصراعيه أمام توسيع تطبيقات الروبوتات في الأنشطة الاجتماعية المختلفة.
وفي إطار التجربة، يقوم المدرس بالتحكم في الروبوت وتعليمه كيفية مساعدة التلاميذ داخل الفصل، ويستطيع الروبوت في مرحلة لاحقة مساعدة التلاميذ على أداء بعض الانشطة التعليمية بشكل مستقل دون تدخل من المدرس.
وأجريت الدراسة في جامعة بلايموث البريطانية في إطار تجربة أوسع نطاقا لتطوير روبوتات لتأدية وظائف اجتماعية مختلفة في مجالات تتعلق بالتعليم أو الصحة، بالاشتراك مع جامعتي لينكولن وويست إنجلاند.
ويرى الباحثون أن هذه التجربة تنطوي على أهمية كبيرة في تطوير آليات التفاعل بين البشر والروبوتات في المستقبل، لأنها تتخطى مرحلة التحكم في الروبوت عن بعد وصولا إلى مرحلة تعليم الروبوت عن الطريق التفاعل بشكل مباشر مع البشر.