فولكسفاجن تسعى للوصول بقيمتها السوقية إلى 221 مليار دولار
قبل أيام من بدء إنتاج سيارتها الكهربائية الأبرز، أطلقت مجموعة "فولكسفاجن" الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا حملة تستهدف مضاعفة قيمتها السوقية وتحقيق اعتراف المستثمرين بجدوى إحدى أهم قفزاتها التكنولوجيا في صناعة السيارات.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن فرانك فيتر المدير المالي للمجموعة الألمانية أشار في مذكرة داخلية مواجهة إلى مديريها في الأسبوع الماضي إلى أن المجموعة تسعى إلى الوصول بقيمتها السوقية إلى 200 مليار يورو (221 مليار دولار)، مشيرا إلى أن ارتفاع سعر سهمها في البورصة سيساعد "فولكسفاجن" في مسايرة منافسيها ويعزز موقفها التفاوضي مع شركائها المستقبليين.
وبحسب المذكرة التي اطلعت عليها بلومبرج قال فيتر "علينا زيادة قيمة شركتنا لكي نظل قادرين على المنافسة.. ارتفاع القيمة السوقية يعكس ربحية المجموعة وقوتها المالية إلى جانب قيمتها في المستقبل".
وأضاف ما نحتاج عمله واضح في أرقام فولكسفاجن. فهي أكبر منتج سيارات في العالم متقدمة على "تويوتا موتور كورب" اليابانية من حيث المبيعات وتحقيق تدفقات نقدية وأرباح. لكن منافستها الرئيسية وهي الشركة اليابانية أكثر كفاءة في نفقات التشغيل وأعلى من حيث القيمة السوقية التي تبلغ 4ر24 تريليون ين (225 مليار دولار) مقابل 95 مليار دولار فقط قيمة "فولكسفاجن".
وذكرت بلومبرج أن انخفاض القيمة السوقية لفولكسفاجن وانخفاض مضاعف ربحية سهمها يشير إلى أن المستثمرين غير مقتنعين بنجاح خطتها البالغة قيمتها 44 مليار يورو في ريادة صناعة السيارات العالمية نحو التحول إلى المحركات الكهربائية.
وقد بدأت "فولكسفاجن" إنتاج أول سيارة كهربائية لها وهي "آي.دي 3"، كبداية لخطة تستهدف إنتاج سيارة كهربائية من 70 طرازا مختلفا في مصنعها بمدينة تسفيكاو الذي سيبدأ العمل يوم 4 تشرين ثان/نوفمبر المقبل باحتفال تحضره المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.