تحذير دولي من تزايد الضغوط على قطاع السيارات
حذر تقرير اقتصادي صادر عن مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني والاستشارات الاقتصادية من تزايد الضغوط على صناعة السيارات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال العام المقبل على خلفية تراجع الطلب العالمي وزيادة الإنفاق الاستثماري للقطاع.
ويتوقع تقرير فيتش تراجع مبيعات السيارات في الولايات المتحدة وأوروبا مع تعاف طفيف لها في الصين بعد عامين من التراجع المطرد وهو ما سيؤثر سلبا على ربحية قطاع السيارات في دول آبيك وتدفقاته النقدية خلال .2020
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن التقرير الإشارة إلى أن شركات السيارات مطالبة في الوقت نفسه بزيادة الإنفاق الاستثماري لتطوير سيارات صديقة للبيئة ومسايرة التطورات التكنولوجية في صناعة النقل بشكل عام بما في ذلك خدمات النقل الذكي والسيارات ذاتية القيادة.
في الوقت نفسه فإن الغموض المتزايد بشأن موضوعات مثل التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة واحتمال فرض الولايات المتحدة رسوم على وارداتها من السيارات ومكوناتها من العوامل التي يجب مراقبتها خلال العام المقبل، بحسب فيتش التي أضافت أن نظرتها المستقبلية المستقرة للقطاع تستند بشكل أساسي إلى تحسن الأوضاع المالية لشركات السيارات الكبرى وهو ما سيوفر لها الحماية والمرونة في مواجهة مثل هذه التحديات.
وأشارت فيتش إلى أن نظرتها المستقبلية بالنسبة لأغلب شركات السيارات في دول آسيا والمحيط الهادئ مستقرة، في حين أنها سلبية بالنسبة لشركة تاتا موتورز الهندية على خلفية المخاطر التي تواجه نشاط الشركة سواء في السوق المحلية الهندية أو بالنسبة لشركة جاجوار لاند روفر البريطانية المملوكة لها بالكامل.