وزير الصناعة لـ "الاقتصادية": نخطط لتصدير منتجات نهائية بدلا من مواد الخام

وزير الصناعة لـ "الاقتصادية": نخطط لتصدير منتجات نهائية بدلا من مواد الخام

أكد لـ"الاقتصادية" بندر الخريف؛ وزير الصناعة والثروة المعدنية، أن هناك خطة لأن تكون الصادرات السعودية من منتجات نهائية بدلا من المواد الخام، وهذا جزء أساسي من خطة الوزارة لتنمية القطاع الصناعي وتعزيز القيم المضافة.
وأشار الخريف إلى أن الوزارة انتهت من إعداد نظام التعدين، وهو قيد المراجعة النهائية في مجلس الشورى ليكون جاهزا للمستثمرين، لافتا إلى أن المملكة لديها درجة عالية من الاكتفاء الذاتي من المواد البلاستيكية والبتروكيماوية.
جاء ذلك على هامش تدشينه "المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية 2020" الذي يقام بالتزامن مع "المعرض السعودي للطباعة والتغليف 2020"، في "مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض" أمس ويستمر إلى 16 كانون الثاني (يناير) الجاري.
وأوضح الوزير أن هناك دراسة لأسعار الكهرباء وهي مسؤولية لجنة خاصة في وزارة الطاقة يرأسها الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وستخرج بنتائج في مصلحة القطاع الصناعي وتحقق مصالح القطاع والدولة.
ووصف المشاركة في المعرض بالمميزة محليا ودوليا ما يدلل على أهمية المملكة والتنمية الصناعية التي تشهدها وتنويع القاعدة الاقتصادية وفقا لرؤية المملكة ٢٠٣٠ التي سيسهم فيها القطاع الصناعي والثروة المعدنية.
وأوضح أن الصناعات الثلاث؛ البتروكيماوية، البلاستيك، والطباعة من القطاعات المهمة التي تدعم الثروة الطبيعية والمنتجات التي تتمتع بها المملكة، موضحا أن هناك اهتماما كبيرا من العارضين بموضوع الاستدامة ما يدل على وعي المستثمر والتشريعات ويجعل الاستدامة من الأساسيات.
ويستعرض المعرض خلال دورته السابعة عشرة سلسلة من الابتكارات والإبداعات في مجالات الطباعة والتغليف والبلاستيك والصناعات البتروكيماوية بهدف تعزيز التنويع الاقتصادي والازدهار داخل وخارج المملكة.
ويشهد مشاركة محلية وإقليمية ودولية واسعة من مختلف أقطاب الصناعة نظرا لما يشكله من منصة مثالية للشركات والموزعين والموردين ومختلف أصحاب المصلحة، لاستعراض منتجاتهم وخدماتهم، والاطلاع على أحدث التقنيات والخدمات الداعمة للصناعات البلاستيكية والبتروكيماوية التي تشكل بدورها ركيزة أساسية في دفع عجلة الاقتصاد الوطني الآخذ بالنمو.
وقال محمد بن سليمان آل الشيخ، مدير إدارة تطوير أعمال في إحدى الشركات، إن "المعرض يشكل منصة إقليمية وعالمية تجمع نخبة من صناع القرار والخبراء والمصنعين والموردين في قطاعات الطباعة والتغليف والبلاستيك والصناعات البتروكيماوية تحت سقف واحد، وهو يعد الأشهر بين المعارض المتخصصة على مستوى المملكة، حيث يسمح للمشاركين باستكشاف إمكانات القطاعات الديناميكية في المملكة والمنطقة والعالم، بما يعزز الاستدامة الصناعية وتطوير القدرات والإمكانات التجارية لدى مختلف القطاعات ذات الصلة".
وأكد أهمية المعرض نظرا لما يشكله من فرصة حقيقية لاستكشاف إمكانات القطاع والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق السعودي، حيث يجمع المعرض في دورته الحالية مئات العارضين في المملكة، ويستقطب آلاف الزوار من المتخصصين ورجال الأعمال ومتعهدي المشاريع وكبار الشخصيات وصناع القرار من مختلف القطاعات الصناعية.
وأشار إلى أن المعرض يعد مساهما محوريا في تفعيل مشاركة القطاع الخاص في مسيرة التنمية الاقتصادية وإيجاد فرص عمل إضافية لأصحاب الكفاءات من المواطنين.

سمات

الأكثر قراءة