الدولار يستقر واليوان ينخفض والأسواق تترقب تطورات ملف التجارة

استقر الدولار الأمريكي أمس فيما ارتفع الين، الذي يعد عملة ملاذ آمن، وتراجع اليوان الصيني، في الوقت الذي يراقب فيه المستثمرون التطورات التجارية بين أمريكا والاتحاد الأوروبي، وانتشار فيروس في الصين، بينما قفز الدولار الأسترالي المتعثر بعد تراجع مفاجئ لمعدل البطالة.
وبحسب "رويترز"، واصلت تحركات العملات، رغم تواضعها، تقديم دفعة لعملات الملاذ الآمن وهي التحركات، التي بدأت الثلاثاء الماضي واختفت جزئيا أول أمس.
وبلغ الدولار أعلى مستوياته في أسبوعين مقابل اليوان المنخفض، الذي جرى تداوله عند 6.9254 في منتصف الجلسة.
وارتفعت العملة اليابانية، التي تعد ملاذا بفضل مركز اليابان كأكبر دائن في العالم 0.2 في المائة إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 109.56 للدولار مع سعي المستثمرين للأمان.
وارتفع الدولار الأمريكي قليلا مقابل اليورو والدولار الأسترالي وصعد مؤشره، الذي يتتبع أداء العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسة إلى 97.552 نقطة.
وقفز الدولار الأسترالي، الذي تراجع ما يزيد على سنت منذ بداية العام الجاري مع تعثر الاقتصاد المحلي 0.5 في المائة إلى 0.6879 دولار أمريكي بعد أن أظهرت بيانات الوظائف انخفاضا مفاجئا في معدل البطالة لأدنى مستوى في تسعة أشهر.
واستقر الجنيه الاسترليني عند أقل قليلا من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.3125 دولار، بعد أن حفز انتعاش المعنويات الصناعية المستثمرين على خفض توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة.
من جهة أخرى، تراجعت أسعار الذهب أمس على الرغم من أن الأسعار تلقت بعض الدعم بفعل مخاوف تتعلق بانتشار فيروس في الصين.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 1557.37 دولار للأوقية (الأونصة) فيما ظلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب دون تغيير عند 1557 دولارا للأوقية.
وقال محللو "أيه إن زد" في مذكرة: "إن سياسات الفائدة المنخفضة، والسياسة النقدية التيسيرية هي الواقع الآن، والاستثمار الأفضل هو الذهب، رغم أن السلعة معرضة لبعض المخاطر جراء التراجعات المؤقتة التي تدفع المستثمرين لجني الأرباح".
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زاد البلاديوم 0.3 في المائة إلى 2478.24 دولار للأوقية، ونزلت الفضة 0.6 في المائة إلى 17.71 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين 1 في المائة إلى 1002.13 دولار للأوقية.