نتائج الشركات ودعم الصين للأسواق تمنحان أسهم أوروبا أفضل أيامها خلال 4 أشهر

نتائج الشركات ودعم الصين للأسواق تمنحان أسهم أوروبا أفضل أيامها خلال 4 أشهر

حققت الأسهم الأوروبية أكبر مكاسبها لجلسة واحدة في نحو أربعة أشهر حيث تدعمت المعنويات بنتائج باعثة على التفاؤل من بي.بي وجلينكور وخطوات من الصين لدعم أسواقها.
ضخ البنك المركزي الصيني 1.7 تريليون يوان (243 مليار دولار) أمس الاثنين واليوم الثلاثاء لتحقيق الاستقرار في الأسواق التي تراجعت تراجعا حادا بفعل المخاوف المحتدمة من التداعيات الاقتصادية المحتملة للفيروس التاجي سريع الانتشار بحسب ما ذكرت "رويترز".
وتمشيا مع تحسن في الأسهم العالمية، أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 1.6 في المائة، مواصلا مكاسبه بعد صعود يوم الاثنين وعقب خسائر ثلاثة في المائة الأسبوع الماضي أشعلتها مخاوف الفيروس.
وقال ويلي دلويتش، المحلل الاستثماري في بيرد، "كل ما في الأمر أن التحفيز القادم من الصين عزز الثقة اليوم.
"لعل المستثمرين أقل قلقا بعض الشيء حيال الفيروس وأكثر ثقة بأن الصين تفعل ما ينبغي لتوفير السيولة واحتواء الأثر الاقتصادي."
وشهدت الأسهم الأوروبية مكاسب واسعة النطاق قادها قطاع الموارد الأساسية الذي قفز مؤشره 3.5 في المائة. وكسر القطاع، المزدحم بشركات التعدين ذات الأعمال الكبيرة في الصين، موجة خسائر دامت لثلاثة أيام حيث صعد سهم جلينكور 5.2 في المائة بعد أن أبقت على أهداف الإنتاج للعام 2020 دون تغيير.
وقدم سهم بي.بي للنفط أكبر الدعم للمؤشر ستوكس 600 بعد أن زادت الشركة توزيعاتها وأعلنت عن أرباح أعلى من المتوقع للربع الرابع.

سمات

الأكثر قراءة