«البحر الأحمر»: ملتزمون بإرساء معايير عالمية جديدة للتنمية المستدامة

«البحر الأحمر»: ملتزمون بإرساء معايير عالمية جديدة للتنمية المستدامة
مشروع البحر الأحمر يعد أحد أكثر المشاريع السياحية طموحاً في العالم.

قال جون باغانو؛ الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير، إن الشركة تلتزم بإرساء معاييرعالمية جديدة للتنمية المستدامة، ومشاركة ما نتعلمه مع العالم.
جاء ذلك في تعليقه على دراسة أجرتها الشركة حول تفاصيل التخطيط المكاني البحري، الذي اعتمد كـ"مرجع بيئي" للمخطط العام لمشروع البحر الأحمر؛ أحد أكثر المشاريع السياحية طموحا في العالم.
وعمل على هذا المخطط، الذي نشر كورقة بحثية في مجلة فرونتيرز لعلوم البحار، فريق علماء عالمي ضم كلا من جامعة (كاوست)، والجامعة التقنية الوطنية في أثينا، وجامعة ثيساليا، إضافة إلى تنفيذيي شركة البحر الأحمر للتطوير، والرئيس التنفيذي بصفة كاتب مشارك بالبحث.
وأوضح باغانو؛ أن نتائج دراسة "التخطيط المكاني البحري" وضحت لنا أنه بالتصميم والتخطيط المدروس بعناية؛ يمكن لتطوير منطقة الساحل أن يلعب دورا فعالا في الحفاظ على البيئة بدلا من تعريضها للخطر.
وأضاف: "سيؤدي هذا المنهج المبتكر لتصميم الوجهة إلى تكوين نهج جديد يجمع بين السياحة والبيئة في القرن الـ21".
وقدمت الورقة، التي اعتمدها فريق البحث لاستخدام التخطيط المكاني البحري، خطوات تعزز من حفظ النظام البيئي أثناء العمل على تطوير مشروع البحر الأحمر في بحيرة الوجه (2081 كيلو مترا مربعا)، التي تمتاز بغناها وتنوعها بالحياة الفطرية مثل، السلاحف، والطيور البحرية.
بدوره، قال البروفيسور كارلوس ديوارتي؛ أستاذ علوم البحار، وعضو المجلس الاستشاري في شركة البحر الأحمر للتطوير، "لطالما تعارضت عمليات التطوير مع حماية البيئة البحرية، وذلك نظرا للتغيير، الذي قد يطرأ من جراء عمليات البناء، التي تزيد العبء على البيئة البحرية".
وأضاف: "تظهر نتائج دراستنا أنه عند اعتماد المحافظة على البيئة كهدف رئيس منذ المراحل الأولى للتطوير، سيتمكن المشروع من موازنة الاحتياجات البيئية للتنمية المستدامة مع متطلبات التشييد".

الأكثر قراءة