هيئة المتاحف .. بوابة ثقافية تقود إلى عوالم من التاريخ والمعرفة

هيئة المتاحف .. بوابة ثقافية تقود إلى عوالم من التاريخ والمعرفة
يمثل المتحف الوطني قيمة تاريخية مهمة. «واس».

أولت وزارة الثقافة، قطاع المتاحف، اهتماما خاصا، وحددته واحدا من القطاعات الثقافية الـ16، التي تركز جهودها وأنشطتها على دعمها وتطويرها، تحقيقا لأهداف "رؤية 2030" وبنودها الداعية إلى الاعتزاز بهوية وتاريخ وإرث المملكة.
وجاءت هيئة المتاحف ضمن 11 هيئة ثقافية جديدة أطلقتها وزارة الثقافة لإدارة القطاع الثقافي السعودي بمختلف تخصصاته، لتكون بوابة ثقافية تقود إلى عوالم من التاريخ والحضارة والمعرفة.
وتتولى هيئة المتاحف، تطوير المتاحف في المملكة على اختلاف أنواعها، وتطوير الأنظمة واللوائح، وإيجاد بيئة مستدامة تشجع على الاستثمار في المجال.
وكان الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، قد أصدر قرارا بتعيين الدكتور ستيفانو كاربوني رئيسا تنفيذيا لهيئة المتاحف لتنظيم القطاع وتطوير الممارسين فيه.
ويعد كاربوني من المتخصصين في مجال المتاحف، وسبق له أن تولى إدارة عديد من المتاحف والمعارض الفنية في العالم، ونال جوائز مرموقة في مجال التراث، كما عمل في متحف متروبوليتان في نيويورك 16 عاما، خلال الفترة من 1992 إلى 2008، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في اللغة العربية والفن الإسلامي من مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية التابعة لجامعة لندن عام 1992.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الثقافة في وقت سابق، تشكيل مجلس أمناء المتحف الوطني بعضوية خبراء ومتخصصين وداعمين للمتاحف، تنفيذا لقرار مجلس الوزراء، بتاريخ 12 / 5 / 1441، القاضي بنقل الإشراف على المتحف الوطني في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي إلى "الثقافة"، وتفويض وزيرها بتشكيل مجلس أمناء المتحف.
ويمثل المتحف الوطني في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، قيمة رمزية مهمة بما يضمه من وثائق ومحتويات مرتبطة بالتاريخ الوطني للمملكة، إضافة إلى ما يقدمه من معارض وأنشطة متحفية جعلته معلما ثقافيا وطنيا بارزا منذ افتتاحه عام 1419 على يد الملك فهد بن عبدالعزيز، بمناسبة مرور 100 عام على استعادة الملك عبدالعزيز العاصمة الرياض، حتى الوقت الراهن.

الأكثر قراءة