وزير الصناعة: إنشاء صندوق لتمويل عمليات التعدين ودعم أنشطة المسح والاستكشاف

 وزير الصناعة: إنشاء صندوق لتمويل عمليات التعدين ودعم أنشطة المسح والاستكشاف

أكد بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، أن نظام الاستثمار التعديني الجديد الذي صدرت موافقة مجلس الوزراء عليه، يعد واحدا من أهم مبادرات الاستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية في المملكة، وأهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية وهو من أهم برامج تحقيق "الرؤية" التي من شأنها الإسهام في إيجاد بيئة استثمارية جاذبة في قطاع التعدين تحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وقال إن من بين أهم التعديلات في النظام الجديد إنشاء صندوق التعدين لضمان وجود التمويل المستمر للقطاع ودعم أنشطة برامج المسح الجيولوجي والاستكشاف، الأمر الذي سيؤدي إلى جذب الاستثمارات الداخلية والخارجية وتسارع عجلة الأنشطة في هذا المجال وبالتالي تحقيق مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي. وأضاف أن من بين مرتكزات استراتيجية التعدين والصناعة المعدنية ومبادراتها المتعددة حوكمة القطاع وتعزيز الشفافية وزيادة ثقة المستثمرين بالقطاع، وهي أمور كفلها نظام الاستثمار التعديني الجديد، إضافة إلى تحقيق الاستدامة للقطاع من خلال الاهتمام الكبير الذي أولاه النظام للمحافظة على البيئة ومراقبة وتحقيق الامتثال للوائح البيئة والصحة والسلامة للعاملين في القطاع والمجتمعات المحلية وتحفيزهم على المشاركة، ما سيؤدي، بطبيعة الحال، إلى تحقيق منافع مجتمعية جمة تسهم في تنمية المناطق المجاورة للمشاريع التعدينية. ولفت الخريف، إلى ما يلقاه قطاع التعدين والصناعة المعدنية من اهتمام ودعم متواصلين من خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، ليحقق أهدافه المتمثلة في المساهمة في تنويع مصادر الدخل الوطني وتنمية الإيرادات غير النفطية، والمساهمة في الناتج المحلي. وأشار إلى أن نظام الاستثمار التعديني الجديد يشتمل على 63 مادة، ومن المنتظر أن يحقق في المستقبل القريب نقلة نوعية لقطاع التعدين والصناعة المعدنية في المملكة بما يحقق الاستغلال الأمثل للثروات المعدنية في المملكة التي تقدر قيمتها في مواقع التمعدن بنحو خمسة تريليونات ريال، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يرفع قطاع التعدين مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 240 مليار ريال، وأن يسهم في خفض الواردات بنحو 37 مليار ريال، وأن يولد أكثر من 200 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2030.

سمات

الأكثر قراءة