تغير طفيف في أغلب أسواق الخليج والأسهم القيادية تهبط ببورصة مصر
أغلقت بورصات الشرق الأوسط الرئيسية على تغير طفيف اليوم الأربعاء، إذ ظل المستثمرون حذرين في ظل مخاوف من عودة حالات الإصابة العالمية بفيروس كورونا للزيادة.
وبلغت الإصابات الجديدة بكوفيد-19 مستويات مرتفعة غير مسبوقة في ست ولايات أمريكية، بينما تكافح بكين لاحتواء موجة تفش جديدة.
واستقر المؤشر القياسي السعودي بعد تقلبات في حركة الأسهم المالية وشركات البتروكيماويات. وصعد سهم بنك الرياض 0.8 بالمئة، بينما تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.5 بالمئة.
لكن سهم أرامكو السعودية المملوكة للدولة أغلق على ارتفاع 0.3 بالمئة بعد أن قالت إنها استكملت الاستحواذ على حصة 70 بالمئة في شركة البتروكيماويات سابك بقيمة 69.1 مليار دولار.
ومحا مؤشر أبوظبي خسائره الأولية ليغلق مرتفعا 1.1 بالمئة. وزاد سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارة، 1.6 بالمئة، في حين ربح سهم شركة إتصالات 1.5 بالمئة بحسب ما نشرت "رويترز".
خففت أبوظبي، وهي الإمارة الأكبر والأكثر ثراء في البلاد، أمس الثلاثاء القيود على الحركة، إذ أتاحت للمواطنين والمقيمين حرية مغادرة الإمارة دون إذن، لكنها تلزمهم بالحصول على إذن لدخولها.
وفي دبي، حيث تتوقف قطاعات حيوية مثل السياحة والنقل بشكل شبه تام، تقدم المؤشر 0.1 بالمئة، مدعوما بصعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.4 بالمئة.
وهبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.3 بالمئة، إذ تراجعت أغلب الأسهم. وانخفض سهم البنك التجاري الدولي 0.3 بالمئة، في حين خسر سهم مجموعة طلعت مصطفى ثلاثة بالمئة.
وقال البنك الدولي أمس إنه سيقدم 400 مليون دولار لدعم التغطية الصحية الشاملة في مصر التي تعاني من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وأكدت وزارة الصحة المصرية 47 ألفا و856 حالة إصابة بالفيروس ووفاة 1766 شخصا، مع الزيادة في عدد الإصابات اليومية خلال الأسابيع الأخيرة في الوقت الذي تخفف فيه الحكومة القيود على الحركة قليلا.