340 ألف طالب يدرسون في 51 جامعة وكلية خلال الصيف
بلغ عدد الطلاب والطالبات الذين يدرسون في الجامعات السعودية الحكومية والأهلية خلال فترة الصيف لهذا العام نحو 340.5 ألف طالب وطالبة.
ويدرس الطلاب الفصل الصيفي الحالي عن بعد في 51 جامعة وكلية، حيث يقوم بإعطاء المحاضرات نحو 9565 أستاذ جامعي من أعضاء هيئة التدريس.
ويقدر إجمالي الجلسات الافتراضية بنحو 47 ألف جلسة عن بعد، فيما بلغ المحتوى الرقمي المعطى للدارسين نحو أكثر من 20 ألف محتوى متنوع.
وكان الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم، قد دعا الجامعات السعودية إلى الاستعداد للفصل الصيفي، ورفع التصور والخطة الخاصة بكل جامعة، مع توفير الإمكانات كافة لضمان سير العملية التعليمية.
وأكد آل الشيخ، خلال لقائه مديري الجامعات الحكومية عبر الاتصال المرئي في وقت سابق، ضرورة قيام كل جامعة بتقديم تصور واضح لما ستكون عليه العملية التعليمية خلال الفصل الأول من العام الجامعي المقبل، فيما لو استمرت جائحة كورونا إلى ذلك الوقت، داعيا الجامعات إلى حصر المصاعب التقنية التي واجهتها أثناء عملية تقديم العملية التعليمية عن بعد، ووضع الخطط الكفيلة بمعالجتها.
ولفت إلى أن الجهود التي تبذل في وزارة التعليم للتعامل مع تداعيات هذه الجائحة تحظى بمتابعة ولي العهد، خاصة ما يتعلق بالتعليم عن بعد، ودعم الجهود الوطنية لتسخير إمكانات الوزارة كافة.
من جانب آخر، أصدر الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم، قرارا بإنشاء إدارة عامة بمسمى "الإدارة العامة للتعليم العالمي والأجنبي"، ووحدة إدارية بمسمى "وحدة تحليل أداء التعليم الأهلي"، ترتبطان بوكيل الوزارة للتعليم العام الأهلي، كما قرر إنشاء مكاتب للتعليم العام العالمي والأجنبي في إدارات التعليم في مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض وجدة والمنطقة الشرقية.
واشتمل القرار على أن يخصص في إدارات التعليم التي يبلغ عدد مدارسها العالمية والأجنبية أكثر من عشر مدارس، مشرف تعليم عالمي وأجنبي، ويرتبط المشرفون فنيا بوكالة التعليم العام الأهلي، وإداريا بمدير التعليم، على أن تتولى الإدارة العامة للتعليم العالمي والأجنبي تحديد متطلبات واشتراطات التراخيص الخاصة بالمدارس العالمية والأجنبية ومعاهد ومراكز اللغات والمراكز الثقافية لإصدارها من الوكالة، إضافة إلى دراسة طلبات التراخيص وإصدار التوصيات بشأنها، وإعداد معايير الرخص المهنية للعاملين في المدارس العالمية والأجنبية بالتنسيق مع هيئة تقويم التعليم، وإعداد اللائحة المنظمة للمخالفات والجزاءات المترتبة عليها، ودراسة الرسوم الدراسية فيها ودراسة احتياجاتها.
ويأتي ضمن مهام الإدارة الجديدة، إعداد ومتابعة آليات القبول والتسجيل في المدارس العالمية ومعاهد اللغات والمراكز الثقافية، وإعداد شروط المصادقة على الشهادات والوثائق منها، ودعم برامج تطبيق الجودة والاعتماد بالتعاون مع هيئة تقويم التعليم والتدريب، إلى جانب إعداد مؤشرات الأداء ومتابعتها ودعم وتسهيل الإجراءات المتعلقة بالتعليم العالمي والأجنبي، وتذليل الصعوبات والتحديات التي تواجهه.
وتتولى إدارات التعليم العام العالمي والأجنبي في المناطق، استقبال طلبات الترخيص للمدارس العالمية ومعاهد اللغات والمدارس الأجنبية والمراكز الثقافية وتحويلها إلى إدارة التراخيص، ودعم المستثمرين في التعليم العام العالمي والأجنبي، وتذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه المستثمرين وتهيئة البيئة المناسبة لهم، إضافة إلى الإشراف على المدارس والتأكد من التزامها بتطبيق القواعد المنظمة، والمصادقة على الشهادات والوثائق منها.