انتعاش قطاع السياحة المصري مع ارتفاع إشغال فنادق الغردقة إلى 40%

انتعاش قطاع السياحة المصري مع ارتفاع إشغال فنادق الغردقة إلى 40%

قال مسؤولان بقطاع السياحة المصري لرويترز اليوم إن نسب إشغالات الفنادق في مدينة الغردقة المطلة على البحر الأحمر تبلغ بين 30 و40 بالمئة بينما تبلغ بين 20 و25 بالمئة في مدينة شرم الشيخ.
تسببت إجراءات احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد في توقف شبه تام لقطاع السياحة المصري الذي يسهم بما بين 12 و15 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي.
لكن تقرر في مايو السماح للفنادق بالعمل من جديد مع خفض نسب الإشغال إلى 25 بالمئة ثم إلى 50 بالمئة، في حين استؤنفت رحلات الطيران مطلع يوليو .
وقال كامل أبو علي رئيس جمعية المستثمرين السياحيين في البحر الأحمر "إشغالات الفنادق في الغردقة تتراوح بين 30 و40 بالمئة حاليا، وهي أعلى المناطق السياحية من حيث الإشغال بمحافظة البحر الأحمر".
يبلغ عدد الفنادق المطلة على البحر الأحمر بمصر 252 فندقا بطاقة تزيد على 70 ألف غرفة.
وفي بيان صحفي في وقت لاحق اليوم، قالت وزارة السياحة والآثار المصرية إن أعداد السائحين الذين وصلوا إلى مدينتي الغردقة وشرم الشيخ منذ يوليو تموز الماضي وحتى اليوم بلغ 100 ألف سائح من كل من بيلاروسيا وأوكرانيا وسويسرا والمجر وصربيا.
ولم تذكر الوزارة الرقم عن نفس الفترة من العام الماضي، ولم يتسن لرويترز حتى الآن التواصل مع الوزارة للحصول على تعقيب.
وقال هشام الشاعر عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية بالاتحاد المصري للغرف السياحية "الإشغالات في شرم الشيخ أقل من مدينة الغردقة، وتتراوح بين 20 و25 بالمئة.
"نسبة التحسن ترتفع يوما بعد الآخر مع رغبة المصريين في قضاء العطلات الصيفية بالمناطق الساحلية مع مراعاة الشروط التي حددتها وزارة السياحة".
الفنادق العاملة في مصر ملزمة حاليا بتوفير عيادة وطبيب مقيم وفحص درجات الحرارة بانتظام وتوفير مواد للتعقيم وإخضاع العاملين لفحوص للكشف عن الفيروس عند دخول المنتجعات مع توفير منطقة حجر لحالات الاشتباه أو المكتشف إصابتها.

سمات

الأكثر قراءة