"حاضنات صديقة لسوق العمل" .. مشاركة بحثية في قمة العشرين

"حاضنات صديقة لسوق العمل" .. مشاركة بحثية في قمة العشرين

شاركت جامعة القصيم، بورقة عمل وملخص ورقة سياسات بعنوان "تمكين الشباب من إيجاد فرص عمل بدلا من البحث عن عمل: حاضنات صديقة لسوق العمل"، وذلك ضمن أعمال مجموعة الفكر التي تكونت لتكون بمنزلة الشبكة الاستشارية للبحوث والسياسات لقمة مجموعة العشرين، حيث اختتمت مجموعة الفكر أعمالها برفع البيان الختامي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ليكون إحدى الوثائق المهمة على طاولة قمة مجموعة العشرين في مدينة الرياض وذلك في إطار تولي السعودية رئاسة مجموعة العشرين هذا العام.
وجاءت مشاركة الجامعة من خلال ورقة العمل التي قدمها الدكتور سعود بن جزا المطيري، والدكتور عبداللطيف عبدالله المنيفي، عضوا هيئة التدريس بكلية الهندسة في عنيزة بورقة سياسات عن التحديات التي يواجهها خريجو اليوم، وكذلك من هم على رأس العمل الناتجة عن حدة التنافس العالمي والتقدم التكنولوجي المتسارع، اللذين يتطلبان ربط البرامج التعليمية مع متطلبات سوق العمل لإعداد خريجين أكفاء، وإعادة تمهير من هم حاليا على رأس العمل.
وتأتي المشاركة ضمن عديد من المشاركات في أعمال مجموعة الفكر التي شملت 678 باحثا من 464 مركزا فكريا تنتشر في مختلف أنحاء العالم، تكاملت جهودها للخروج بسياسات وتوصيات بالغة الأهمية لضمان مستقبل يعمه الرخاء والاستدامة والشمول.
وتطرقت الورقة المقدمة من الجامعة للتحولات الجارية في سوق العمل، وأنماط العمل التقليدية، وفسح المجال لإيجاد أشكال متنوعة من الأعمال، تجعل التحدي الأكبر في هذه الآونة في كيفية دمج الشباب في ثقافة إيجاد فرص عمل وليس فقط البحث عن وظيفة، وكذلك مساعدة من هم على رأس العمل على توسيع خياراتهم، إضافة إلى ذلك التحولات التكنولوجية، التي اشتدت وتيرتها بسبب جائحة كورونا، كوفيد - 19، التي تتطلب من القوى العاملة عامة وأصحاب العمل خاصة، تطوير قدرات جديدة تتناسب مع متطلبات العصر الرقمي.
يذكر أن ورقة السياسات أوصت بتطوير نموذج لحاضنات صديقة لسوق العمل، وهي محاولة تتسق مع الجهود الجارية التي تبذلها مجموعة دول العشرين نحو تحقيق بيئة للتعلم والتمكين للعمل، قادرة على الاستمرار والبقاء، في ظل أسواق عمل متغيرة وغير مستقرة وذات تنافسية عالية.

سمات

الأكثر قراءة