«التعليم»: التطوع أحد متطلبات نظام الثانوية الجديد لأهميته
لتعزيز قيمة العمل التطوعي، شرعت وزارة التعليم إلى إدراجه في مبادرات عديدة وبرامج ومناشط مختلفة، وجعله أحد متطلبات نظام الثانوي الجديد، وذلك بأن يكون هناك ساعات تطوعية مطلوبة من خريجي الثانوية.
وقال الدكتور عبدالرحمن العاصمي نائب وزير التعليم، إنه إيمانا من الوزارة بالتطوع وأهميته وتعزيز قيمه، سعت إلى إدراجه في مبادرات عديدة وبرامج ومناشط مختلفة، لتكون هذه القيمة موجودة وحاضرة في كل مناشط وفعاليات الوزارة.
وأوضح أن العمل التطوعي واحد من أكثر المنهجيات أهمية في تحقيق التحولات الإيجابية في المجتمعات، التي تضمن تحقيق تأثير مستدام لديه قدرة على سلوكيات الناس ويبقى هذا الأثر ممتدا معهم مدى الحياة.
وأكد العاصمي خلال ملتقى يوم التطوع السعودي والعالمي، أن المملكة سعت إلى تشجيع وتحفيز العمل التطوعي، حيث أولت التطوع اهتماما كبيرا وجعلته ركيزة أساسية في رؤية المملكة 2030، ووضعته كإحدى القيم المهمة التي تركز عليها في طريق طموحها للوصول إلى مليون متطوع.
وأضاف، إن "التطوع يمثل قيمة كبيرة في وزارة التعليم خاصة وفي المملكة عموما، إذ يحثنا ديننا الإسلامي على حسن التعامل والعمل على قضاء حوائج الناس، والإيثار، وقيم التسامح والتعاون، ومعنيون في وزارة التعليم على تثبيتها في نفوس أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات".
من جانبه، أكد الدكتور محمد المقبل وكيل الوزارة للتعليم العام ورئيس لجنة التطوع، أن القيادة وفرت جميع المعطيات لجميع المواطنين والمواطنات لتقديم ثقافة العمل التطوعي، وأن ما تحقق اليوم في منصة العمل التطوعي التي تشرف عليها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والوصول إلى 300 ألف متطوع ومتطوعة من جميع القطاعات دليل على ذلك.
وأشار إلى أن وزارة التعليم هي أكثر الجهات الحكومية المشاركة في منصة العمل التطوعي، عبر تسجيلها 163 ألف متطوع ومتطوعة.