عاصفة كوفيد الجديدة تلقي بظلالها على التحفيز وتهبط بستاندرد أند بورز عند الإغلاق
تراجع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 في ختام جلسة متقلبة اليوم الثلاثاء متأثرا بالمخاوف حيال سلالة جديدة من فيروس كورونا وبيانات اقتصادية مخيبة للآمال أطفأت وهج إقرار واشنطن حزمة الإغاثة من تداعيات الجائحة التي طال انتظارها.
وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي منخفضا هو الآخر، لكن سهم أبل رفع المؤشر ناسداك المجمع الغني بشركات التكنولوجيا.
وقال رايان دتريك، كبير إستراتيجيي السوق لدى إل.بي.إل فايننشال في تشارلوت بولاية نورث كارولاينا، "السوق تلتقط أنفاسها اليوم.. إنها تعكف على استيعاب الخبرين الكبيرين اللذين وردا في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، التحفيز وسلالة كوفيد الجديدة." لكنه أضاف أن الوقت الحالي من السنة هو تقليديا فترة رهان على صعود الأسعار، قائلا "السوق لا تبالي بالماضي أو الحاضر. السوق لا يعنيها إلا المستقبل." خالف سهم أبل الاتجاه النزولي، ليقفز بفضل أنباء أن الشركة تخطط لطرح سيارة كهربائية بحلول 2024، بحسب "رويترز".
كان الكونجرس وافق الليلة الماضية على حزمة إغاثة من الجائحة حجمها 892 مليار دولار بعد سجال دام لأشهر بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بهدف دعم التعافي الاقتصادي المتداعي تحت وطأة القيود الرامية إلى احتواء عودة فيروس كورونا للانتشار.
لكن الجائحة تواصل تناميها، لتصيب 214 ألف أمريكي يوميا، مما حدا إلى فرض إغلاقات إلزامية وتسبب في تكدس بالمستشفيات.
وبناء على بيانات غير رسمية، تراجع داو 202.12 نقطة بما يعادل 0.67 بالمئة إلى 30014.33 نقطة، وفقد ستاندرد أند بورز 7.67 نقطة أو 0.21 بالمئة ليسجل 3687.25 نقطة، بينما ارتفع ناسداك 65.40 نقطة أو 0.51 بالمئة ليصل إلى 12807.92 نقطة.
وأغلق سهم تسلا منخفضا، مواصلا تراجعه لليوم الثاني على التوالي منذ دخوله ستاندرد أند بورز 500.