"داو جونز" يخترق 32 ألف نقطة .. ذروة قياسية

"داو جونز" يخترق 32 ألف نقطة .. ذروة قياسية

ارتفع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 اليوم الأربعاء وصعد المؤشر داو جونز الصناعي إلى ذروة قياسية بعد بيانات ضعيفة لأسعار المستهلكين في فبراير شباط هدأت هاجس التضخم وموافقة الكونجرس النهائية على واحدة من أكبر خطط التحفيز الاقتصادي في تاريخ الولايات المتحدة.
وتواصل الإقبال على قطاعات مثل الطاقة والشركات المالية، الصغيرة والكبيرة على السواء، مع مراهنة المستثمرين على إنفاق المستهلكين عندما يعاد فتح الاقتصاد الأمريكي بينما باعوا في أسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة التي غذت موجة الصعود منذ مارس آذار من العام الماضي.
كان التعافي الاقتصادي المتوقع فور توزيع لقاحات فيروس كورونا والتحفيز المالي الهائل قد أوقدا شرارة مخاوف من التضخم وطفرة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، ليهوي المؤشر ناسداك المجمع بما يصل إلى 12 بالمئة عن إغلاقه القياسي المرتفع في 12 فبراير شباط.
لكن عطاء سندات خزانة لأجل عشر سنوات حجمه 38 مليار دولار لم يكن بالسوء الذي توقعه البعض في ظل استمرار خفوت التضخم، لتنزل العوائد إلى أدنى مستوياتها للجلسة عند 1.506 بالمئة.
وبحسب (رويترز) قال مارك لوشيني، كبير مخططي الاستثمار لدى جاني مونتجومري سكوت، "بدت السوق غير مهتمة، وسندات الخزانة ارتفعت، لكن ذلك لم يدعم (أسهم) التكنولوجيا."
كان ارتفاع العوائد أثر سلبا على أسهم شركات التكنولوجيا التي يعتمد نموها على توافر التمويل الرخيص.
وقال بيتر تاز، رئيس تشيس إنفستمنت كاونسل في تشارلوتسفيل بولاية فيرجينيا، إن المستثمرين ينقلون المال من أسهم التكنولوجيا عالية التقييم إلى قطاعات مثل الطاقة والشركات المالية، كونها مقدرة دون قيمتها الحقيقية ومن المتوقع أن تستفيد استفادة أكبر من تحسن الاقتصاد بعد كوفيد قياسا إلى شركات التكنولوجيا الكبيرة.
وتابع "يحدث هذا على نحو متقطع.. تلك هي السمة الغالبة على السوق حاليا ومن المرجح أن تظل كذلك إلى أن تبلغ مداها."
وبناء على بيانات غير رسمية، ارتفع داو 1.45 بالمئة ليصل إلى 32295.71 نقطة، في حين زاد ستاندرد أند بورز 0.60 بالمئة مسجلا 3898.73 نقطة.
ونزل ناسداك 0.04 بالمئة إلى 13068.83 نقطة.

سمات

الأكثر قراءة