جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة تعلن انطلاق دورتها الثالثة

عقدت هيئة جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة أمس اجتماعها الأول برئاسة الدكتور توفيق الربيعة رئيس هيئة جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة.
وتم خلال الاجتماع اعتماد التصور العام واللائحة الأساسية، وشعار وهوية الجائزة، وميزانية الدورة الثالثة، وصدر عن الاجتماع مجموعة من القرارات المهمة التي تشكل أهم ملامح الدورة الثالثة 2021 - 2022، التي سيتم خلال حفل توزيع جوائزها برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تكريم الإنجازات الاستثنائية المتمثلة في فرع العلوم الصحية والطبية، وفرع العلوم التربوية والنفسية، وفرع العلوم التأهيلية والاجتماعية، بعد إضافة الفرع الرابع الخاص بالتطبيقات التقنية في مجالات الإعاقة.
وأوضح الدكتور سلطان السديري الأمين العام للجائزة أن هذه الجائزة أصبحت من أبرز الجوائز العالمية ومنصة تكريم ومحفلا دوليا يتطلع إليها العلماء في العالم أجمع، أفرادا ومؤسسات، مبينا أن هذه الجائزة نبعت فكرتها من الأمير سلطان بن سلمان، وقد كانت تمنح ضمن فروع جائزة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة قبل أن تمنح من قبل المركز.
ونوه الدكتور السديري بحرص لجان الاختيار للجائزة على تطبيق مبادئ الحيادية والشفافية في دراستها للترشيحات التي يتم قبولها كافة، وفقا للضوابط التي وضعتها هيئة الجائزة، مشيرا إلى أن دورتي الجائزة الأولى 1435هـ (2014) والثانية 1439هـ (2018) شهدت إقبالا متميزا.
يذكر أن جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة تصدر عن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، ويرأس هيئتها الدكتور توفيق الربيعة، وتضم في عضويتها كلا من الدكتور بدران العمر رئيس جامعة الملك سعود، والدكتورة إيناس العيسى رئيس جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والدكتورة ليلك الصفدي رئيس الجامعة السعودية الإلكترونية، وعددا من الأعضاء من بعض الجهات الحكومية والأهلية.