خسائر القطاع المصرفي تضغط على البورصات الخليجية .. وأداء قوي للسوق المصرية
انخفضت معظم البورصات الخليجية أمس متأثرة بخسائر للقطاع المصرفي، في حين ارتفعت السوق المصرية بفضل مكاسب واسعة النطاق.
وبحسب "رويترز"، تراجع مؤشر دبي 0.1 في المائة إلى 2848 نقطة، إذ تضرر بانخفاض سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.4 في المائة، وسهم شركة الطيران المنخفض التكلفة "العربية للطيران" 2.2 في المائة.
وقال منظم معرض دبي للطيران، إن المعرض، الأكبر للقطاع هذا العام والشهير بعقد صفقات بمليارات الدولارات، سيقام في تشرين الثاني (نوفمبر) مع فرض قيود على أعداد الحاضرين بسبب جائحة فيروس كورونا.
وفي أبوظبي، نزل المؤشر 0.5 في المائة إلى 6616 نقطة جراء هبوط سهم أبوظبي الأول، أكبر بنك في البلاد، 1.2 في المائة، وتراجع سهم بنك أبوظبي التجاري 1 في المائة. وأبلغ مصدران "رويترز"، أن مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية كانت هي المستثمر، الذي باع الأسبوع الماضي ما قيمته 300 مليون دولار من الأسهم في بنك أبوظبي التجاري، ثالث أكبر بنوك الإمارات.
وأغلق مؤشر الأسهم القطرية منخفضا 0.2 في المائة إلى 10740 نقطة، مع هبوط سهم مصرف قطر الإسلامي 0.4 في المائة.
واستقر مؤشر البحرين عند 1569 نقطة. وهبط مؤشر مسقط 0.8 في المائة إلى 4023 نقطة. وزاد مؤشر الكويت 0.1 في المائة إلى 6971 نقطة.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 2.7 في المائة إلى 10062 نقطة، منهيا أربع جلسات من الخسائر، إذ صعدت معظم أسهم المؤشر ومنها سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنك مدرج في مصر.
وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة في البورصة مكاسب قدرها 12 مليار جنيه إلى 644.2 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت 7.3 مليار جنيه، تضمنت 5.5 مليار جنيه تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسين.