سنغافورة تعدل سياسات العمالة الأجنبية وسط مخاوف محلية بشأن الوظائف

سنغافورة تعدل سياسات العمالة الأجنبية وسط مخاوف محلية بشأن الوظائف

قال رئيس وزراء سنغافورة يوم الأحد إن الحكومة ستعدل السياسات المتعلقة بالعمالة الأجنبية لمعالجة مخاوف بين السكان المحليين بشأن التنافس على الوظائف حتى مع استمرار مركز الأعمال العالمي مفتوحا أمام العمالة الماهرة القادمة من الخارج. وقال لي هسين لونج في رسالته بمناسبة العيد الوطني "علينا تعديل سياساتنا لضبط جودة وأعداد وتركيزات الأجانب في سنغافورة.
"إذا فعلنا ذلك بشكل جيد ، فيمكننا الاستمرار في استقبال العمال الأجانب والمهاجرين الجدد". وتعد العمالة الأجنبية مشكلة ساخنة في سنغافورة لكن الغموض الناجم عن جائحة كوفيد-19 زاد من مخاوف التوظيف بين السكان المحليين مع تعافي الدولة المدينة من ركود قياسي العام الماضي.
وبحسب "رويترز" سلطت أحزاب المعارضة الضوء أيضا على هذه المسألة خلال حملة الانتخابات العامة العام الماضي مع إبدائها تحديا تاريخيا لحزب لي الذي يحكم سنغافورة منذ استقلالها في عام 1965.
وتشير الاحصاءات الحكومية إلى أن أقل بقليل من 30 في المئة من سكان سنغافورة البالغ عددهم 5.7 مليون نسمة من غير المقيمين وذلك ارتفاعا من نحو عشرة في المئة في عام 1990. وحذر لي من أن التحول إلى الداخل سيضر بمكانة سنغافورة كمركز عالمي وإقليمي. وقال إن ذلك "سيكلفنا وظائف وفرصا".

الأكثر قراءة