تراجع الأسهم الأوروبية مع انخفاض قطاعي المرافق والسلع الفاخرة

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم إذ انخفضت شركات المرافق بفعل تحرك إسبانيا لكبح فواتير الطاقة، بينما استمر الضعف يعتري أسهم شركات السلع الفاخرة بفعل مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الصيني.
وأقر مجلس الوزراء الإسباني إجراءات طارئة أمس لخفض فواتير الطاقة المرتفعة بشدة عبر إعادة توجيه مليارات اليورو من الأرباح الاستثنائية لشركات الطاقة إلى المستهلكين ووضع سقف لزيادات أسعار الغاز.
وهوى قطاع المرافق 2.9%، فيما انخفض سهم إينل، أكبر شركة مرافق أوروبية، ما يزيد عن 5%. وخسر المؤشر إيبكس الإسباني 1.7% في أكبر تراجع بين المؤشرات بالمنطقة.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8% وهو منخفض نحو 2.5% عن مستواه القياسي المرتفع الذي بلغه في منتصف أغسطس.
وكشفت بيانات أن قطاعي المصانع والبيع بالتجزئة في الصين تعثرا في أغسطس فيما بلغ الإنتاج والمبيعات أدنى مستوياتهما في عام عقب حالات تفش جديدة للإصابات بفيروس كورونا واضطراب الإمدادات.
ونزلت أسهم شركات البيع بالتجزئة 2.3% بفعل مخاوف من حالات التفشي الجديدة لكوفيد-19 في إقليم فوجيان الصيني ومؤشرات على إجراءات تنظيمية أكثر تشددا في ماكاو أكبر مركز للمراهنات في العالم.
ونزلت أسهم شركتي السلع الفاخرة الفرنسيتين إل.في.إم.إتش وكيرنج ما يزيد عن 4% لكل منهما.
وتعرضت الأسهم البريطانية لضغوط بعد أن كشفت بيانات أن التضخم في بريطانيا سجل قفزة قياسية ليبلغ أعلى مستوى في تسعة أعوام في أغسطس.
ونزل سهم إتش اند إم لبيع الأزياء بالتجزئة 3.1% إذ زادت المبيعات الفصلية للشركة بأقل من المتوقع، بينما تراجع سهم انديتكس المالكة لزارا 1.3% حتى في الوقت الذي وصلت فيه المبيعات إلى قرب مستويات ما قبل الجائحة.
وتراجع سهم جست ايت تيك اواي الهولندية لتوصيل الطعام عبر الإنترنت 4.6% بعد أن ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن منافستها البريطانية دليفرو وأمازون ستقدمان توصيلا مجانيا للمشتركين في خدمة برايم. وربح سهم دليفرو 1.1%.
ووفقا لرويترز كانت أسهم شركات النفط الرابح الأكبر إذ ارتفعت أسعار الخام بعد أن كشفت بيانات للقطاع عن انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام في الولايات المتحدة.