الإثنين, 5 مايو 2025 | 7 ذو القَعْدةِ 1446


77 ألف دولار وخبرة عامين في التداول اشتراطات صينية للاستثمار في بورصة بكين

حددت بورصة بكين، البورصة التي تم الإعلان عنها حديثا في الصين، متطلبات رأس المال لمستثمريها، بحد أدنى لدخول الأفراد بمبلغ 500 ألف يوان "نحو 77487 دولارا" من أصول الأوراق المالية.
ووفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، يحظى المستثمرون المؤسسيون بعدم وجود متطلبات إزاء رأس المال، وفقا للائحة المنشورة على موقع البورصة على الإنترنت، البارحة الأولى.
وقررت الصين إنشاء بورصة جديدة في بكين، لتكون منصة أولية تخدم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم الموجهة نحو الابتكار مع تطور سوق رأس المال لتلبية الاحتياجات التمويلية لمختلف الكيانات.
ويجب أن يكون لدى المستثمرين الأفراد المؤهلين للبورصة الجديدة خبرة لا تقل عن عامين في استثمار الأوراق المالية، ويجب ألا يقل متوسط أصول الأوراق المالية اليومية لديهم عن 500 ألف يوان على مدار 20 يوما من التداول قبل السماح لهم بالتداول في البورصة، وفقا للائحة.
وإلى جانب اللوائح، بدأت بورصة بكين في توجيه شركات الأوراق المالية إلى تحسين الأنظمة والإجراءات ذات الصلة، وإعداد المستثمرين لفتح الحسابات، في محاولة لتعميق إصلاح "اللوحة الثالثة الجديدة" New OTC Market وضمان الافتتاح السليم للبورصة.
وبدأت لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية الجمعة التماس الآراء حول المبادئ التوجيهية المتعلقة بعمليات الطرح العام الأولي، وإعادة التمويل والإشراف على البورصة الجديدة.
إلى ذلك، ذكر المؤتمر العالمي الـ18 للحوسبة، الذي افتتح أعماله في مدينة تشانجشا، الجمعة، حاضرة مقاطعة هونان في وسط الصين، أن إجمالي قوة الحوسبة الصينية تبوأ وصافة الترتيب العالمي في العام الماضي، ما يشير إلى مواصلة الصناعة اكتساب زخم نمو جيد في البلاد.
وأضاف المؤتمر أن "القائمة الصادرة حديثا حول أفضل 500 كمبيوتر عملاق عالميا، تضمنت 186 كمبيوترا من الصين".
ونظم المؤتمر بشكل مشترك بين حكومة مقاطعة هونان ووزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، وانعقد تحت موضوع "حوسبة العالم لإيجاد عصر جديد". وشارك في فعاليات المؤتمر أكثر من 800 أكاديمي وخبير ورائد أعمال من داخل الصين وخارجها.
وإلى جانب حفل الافتتاح، سجل المؤتمر عقد 12 منتدى وحدثا خاصا، ومنافستين، ومعرضا لتكنولوجيات الإبداع وإنجازات تطبيق المنتجات في صناعة الحوسبة، فضلا عن مناقشة اتجاهات تنمية الحوسبة، والتعاون الصناعي ومستقبل العصر الرقمي.
وفي هذا السياق، قال وانج تشي جون، نائب وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات "إن تنمية الاقتصاد العالمي الحالية تمر بتغير عميق، فيما سيوفر تسريع نقل تكنولوجيا المعلومات طلبا قويا".
وأضاف وانج أن "من الضروري العمل على تحسين قدرة الإمداد ومستوى قوة الحوسبة لتوفير دعم قوي لتنمية الاقتصاد الرقمي".
وأظهرت بيانات رسمية أن تجارة الصين مع الدول الأخرى الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون توسعت بواقع 20 ضعفا من 2001 إلى 2020.
وبلغ حجم التجارة بين الصين وهذه الدول 245 مليار دولار في العام الماضى، ارتفاعا من الرقم المسجل بمقدار 12 مليار دولار في 2001، وفقا لوزارة التجارة.
وحتى نهاية تموز (يوليو)، تجاوز إجمالي الاستثمارات الصينية في الدول الأخرى الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون 70 مليار دولار، وتجاوزت قيمة المشاريع المتعاقد عليها من قبل الشركات الصينية في هذه الدول 290 مليار دولار، بحسب الوزارة.

الأكثر قراءة