وفد سعودي رفيع المستوى إلى فرنسا لتعزيز التعاون الاستثماري والفرص غير المسبوقة
يقوم المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار اليوم بزيارة رسمية إلى فرنسا لتعزيز التعاون الاستثماري والاقتصادي في العديد من المجالات ويرافقه وفد سعودي رفيع المستوى من عدد من الجهات الحكومية والشركات الوطنية وممثلي القطاع الخاص.
وسيلتقي خلال الزيارة مسؤولين حكوميين فرنسيين ورؤساء كبرى الشركات الفرنسية في مختلف القطاعات بما في ذلك الصناعة والطاقة والمياه التعليم والرقمنة والرعاية الصحية وعلوم الحياة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين والمعادن والسياحة والفندقة.
و تهدف الزيارة لتحقيق المزيد من تعزيز العلاقات الاستثمارية بين البلدين من خلال الاستفادة الكاملة من الفرص غير المسبوقة التي تتيحها رؤية 2030 وتعريف المسؤولين والقيادات التنفيذية الفرنسيين بالإنجازات التي تحققت تحت مظلة الرؤية السعودية من خلال الإصلاحات التشريعية وبرامج تحقيق الرؤية وكذلك الدعم المكثف من قيادة المملكة وحكومتها لتعزيز بيئة ومنظومة الاستثمار في المملكة.
وأوضح أن الزيارة تأتي لتعزيز العلاقات الاستثمارية الثنائية بين البلدين. مؤكدا أن اقتصاد المملكة بات منفتحا للاستثمارات الوطنية والأجنبية بوتيرة وحجم غير مسبوقين مما يوفر فرصا استثمارية مربحة في مجموعة متنوعة من القطاعات وهناك العديد من الشركات الفرنسية ذات الاستثمارات الكبيرة في المملكة في عدة قطاعات مختلفة. وإنني لأتطلع للترحيب بالمزيد من الشركات والمستثمرين الفرنسيين في المملكة في القطاعات التقليدية وفي القطاعات الجديدة والواعدة".
ومن المتوقع خلال هذه الزيارة أن يتم إبرام مذكرة تفاهم بين "برنامج ريادة الشركات الوطنية" في وزارة الاستثمار وبرنامج "بيزنس فرانس" التي تهدف إلى التركيز على تعزيز العلاقات الاستثمارية الثنائية وبناء شراكات طويلة الأمد بين القطاع الخاص في المملكة وفرنسا وتوسعة نطاقه. يشار إلى أن الزيارة تأتي في أعقاب سلسلة من التواصل المستمر بين مسئولي البلدين لتشجيع العلاقات التجارية والاستثمارية المتبادلة بما في ذلك زيارة إلى المملكة قام بها في وقت سابق هذا العام وفد أعمال رفيع المستوى من فرنسا برئاسة فرانك ريستير الوزير المنتدب للتجارة الخارجية والجاذبية الاقتصادية.
وسيواصل المهندس خالد الفالح محادثاته السابقة المثمرة والبناءة مع فرانك ريستير كما سيشارك في منتدى الأعمال السعودي الفرنسي الذي ينظمه اتحاد الأعمال الفرنسي. الجدير بالذكر أن العلاقة الثنائية بين المملكة وفرنسا بلغت أكثر من 90 عاما وهناك أكثر من 300 شركة فرنسية تعمل في المملكة.