آخر تطورات انتشار كورونا في العالم
تدرس البرتغال، إحدى الدول ذات أعلى معدّلات التلقيح (86%) ضد كوفيد-19، فرض قيود جديدة للتعامل مع تجدّد تفشي الوباء وزيادة حالات الاستشفاء وعدد الإصابات.
وحثّ مارسيلو ريبيلو دي سوزا الثلاثاء على إعادة وضع الكمامة بشكل إجباري في الأماكن المفتوحة.
ولمّح رئيس الوزراء الاشتراكي أنطونيو كوستا الثلاثاء إلى أن البلاد قد تُعيد بعض القيود السابقة خصوصًا مع اقتراب أعياد نهاية العام مقابل زيادة في عدد الإصابات في أوروبا.
وستتّخذ الحكومة قرارات بعد اجتماع مفترض عقده الجمعة مع خبراء علميين.
من جهته قال البنك المركزي الأوروبي الأربعاء إن بطء وتيرة التطعيم ضد كوفيد-19 في بعض أجزاء العالم قد يهدد الاستقرار المالي حتى لو كان التعافي الاقتصادي قد انطلق بقوة.
فرضت بكين الأربعاء قيودًا جديدة على الدخول إليها، ما قلّل بشكل كبير الرحلات الجوية من الخارج خوفًا من تفشّي كوفيد-19.
وقبل شهرين ونصف من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في 4 شباط/فبراير، تسعى الصين بأي ثمن للحد من مخاطر تجدّد تفشي كوفيد-19، متّبعة سياسة صفر حالات.
قالت الأكاديمية الفرنسية للطب الأربعاء إن اللقاحات المضادة لكوفيد-19 لا يجب أن تعطى لجميع الأطفال بل إلى البعض منهم فقط، في موقف معتدل وسط الجدل المتزايد حول الموضوع.
وتوصي الأكاديمية، التي تُعتبر آراؤها استشارية، "بتوسيع نطاق التحصين ضد كوفيد-19 عن طريق اللقاح (من فايزر/بايونتك) للأطفال المعرضين لخطر الإصابة بأشكال خطيرة بسبب أمراض مصاحبة، بغض النظر عن أعمارهم، وكذلك للأطفال الذين يخالطونهم في كنف العائلة وفي المدرسة".
وأعلن الأربعاء رئيس المجلس العلمي الفرنسي جان فرانسوا دلفريسي أن نظام الرعاية الصحية الفرنسي "لديه القدرة" على التعامل مع الموجة الخامسة من جائحة كوفيد-19 إذا استُخدمت "جميع الأدوات" مثل التلقيح وإجراءات التباعد وعدم اللمس بأقصى حدّ ممكن.
أنهت شركة الأدوية السويسرية "روش" شراكتها مع "أتيا فارماسوتيكالز" على الحبوب المضادة لكوفيد-19، بحسب إعلان الشركة ليل الثلاثاء-الأربعاء، بعد فشل العلاج خلال تجارب مخبرية.
أعلنت شركة "فيديكس" للتوصيل السريع الأربعاء إغلاق قاعدة طاقم طيرانها في هونغ كونغ ونقل طياريها إلى الخارج بسبب القيود لمكافحة تفشي كوفيد-19 السارية في المدينة، بحسب تقارير إعلامية.
تسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5,113,287 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الأربعاء عند الساعة 11,00 ت غ.
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات (765,913) تليها البرازيل (611,478) والهند (464,153) والمكسيك (291,241) وروسيا (259,084).
تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية التي تشير إلى أعداد وفيات أكبر بكثير.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذةً بالاعتبار معدّل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد-19، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.
