«جولدمان ساكس»: بيتكوين ستنال من حصة الذهب .. سعرها قد يصل إلى 100 ألف دولار
قال بنك الاستثمار جولدمان ساكس، في مذكرة بحثية إلى العملاء، إن العملة المشفرة بيتكوين ستنال من حصة الذهب في السوق في 2022، بينما يصبح استخدام الأصول الرقمية أكثر شيوعا.
وأضاف جولدمان ساكس أن حصة أكبر عملة مشفرة في العالم حاليا تبلغ 20 في المائة من سوق "مخزن القيمة"، مشيرا إلى قيمة سوقية لبيتكوين تبلغ 700 مليار دولار، مقارنة بذهب بنحو 2.6 تريليون دولار مملوك للاستثمار.
وأضاف البنك أنه "في الأغلب"، فإن حصة بيتكوين في السوق ستصبح أكبر بمرور الوقت.
وبحسب "رويترز"، قالت المذكرة إنه في سيناريو افتراضي تنتزع فيه بيتكوين حصة 50 في المائة من هذه السوق، فإن سعرها سيصل إلى ما يزيد قليلا على 100 ألف دولار.
وجرى تداول بيتكوين أمس حول 46 ألفا و73 دولارا بعد أن وجدت صعوبة في تحقيق مكاسب في أعقاب هبوطها الحاد في أوائل كانون الأول (ديسمبر). وفي تشرين الثاني (نوفمبر) سجلت بيتكوين أعلى مستوى على الإطلاق عند 69 ألف دولار.
ومصطلح "مخزن القيمة" يستخدم في العادة لوصف الأصول، التي يمكنها الاحتفاظ بقيمتها مع مرور الوقت، مثل المعادن النفيسة وبعض العملات. واستأنف "جولدمان ساكس" نشاط مكتبه لتداول العملات المشفرة في 2021.
إلى ذلك، سجلت أسعار الذهب ارتفاعا طفيفا أمس، إذ عزز ارتفاع الإصابات بالمتحور أوميكرون الإقبال عليه كملاذ آمن للاستثمارات، لكن حركة التداول ظلت حبيسة نطاق محدود.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 1817.10 دولار للأوقية (الأونصة) الساعة 1247 بتوقيت جرينتش كما ارتفع سعره في المعاملات الآجلة بالسوق الأمريكية 0.2 في المائة إلى 1818.50 دولار.
وفي أسواق المعادن النفيسة الأخرى انخفض سعر الفضة 0.2 في المائة إلى 22.98 دولار للأوقية، وارتفع سعر البلاتين 0.5 في المائة إلى 976.88 دولار للأوقية، في حين صعد سعر البلاديوم 1.9 في المائة إلى 1906.32 دولار للأوقية.
وفي سياق متصل، استقر الدولار الأمريكي دون أعلى مستوياته في أسبوعين أمس، وسط توقعات برفع أسعار الفائدة في موعد مبكر قد يكون في آذار (مارس)، ما أبقى على الين نحو أدنى مستوياته في خمسة أعوام.
وارتفع الدولار بنحو 3 في المائة في الشهرين الماضيين، لكن ارتفاعه توقف هذا الأسبوع في حين يشعر المتعاملون بالقلق من دفعه لمزيد من الارتفاع قبيل صدور وقائع اجتماع البنك المركزي.
ومن المنتظر صدور وقائع الاجتماع في الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش، أمس، وقد تلقي الضوء على حساسية صناع القرار الأمريكيين للتضخم واستعدادهم للعمل على مكافحته.
واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس سعره أمام سلة عملات على 96.269 بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوعين البالغ 96.462 في الجلسة السابقة.
وتراجع الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي وسط مخاوف من أن يخرج انتشار المتحور أوميكرون من فيروس كورونا الانتعاش الاقتصادي عن مساره.
وارتفع الجنيه الاسترليني 2.7 في المائة أمام الدولار في 12 يوم تداول منذ 20 كانون الأول (ديسمبر)، إذ يعتقد المتعاملون أن تزايد حالات الإصابة بأوميكرون في بريطانيا لن يثني بنك إنجلترا المركزي عن رفع الفائدة.