«التراث» تبادر بافتتاح 3 بيوت للحرفيين وتشغيل 4 مواقع إضافية
أطلقت هيئة التراث أمس مبادرة بيت الحرفيين بافتتاح ثلاثة بيوت للحرفيين في المدرسة الأميرية في الأحساء، وسوق المسوكف في عنيزة، وفي سوق الحرفيين في بريدة، وذلك ضمن جهود الهيئة الرامية إلى المحافظة على الثروة الثقافية وإدارتها بفعالية عبر توسيع دائرة إنشاء بيوت الحرفيين في المملكة، وإبراز جمال الحرف اليدوية السعودية العريقة والأصيلة، مع العمل على تطوير قدرات الحرفيين والحرفيات السعوديين، ونشر عديد من التصاميم المبتكرة للحرف السعودية.
وتتضمن المرحلة الحالية للعام الجاري تشغيل أربعة مواقع إضافية، منها: بيت الحرفيين في محطة قطار تبوك، الذي يحتضن حرف حياكة نسيج السدو، وحرف المشغولات الخشبية، وحرف المشغولات المطرزة، وخياطة وتطريز الأزياء التراثية. وبيت الحرفيين في حديقة الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، الذي يضم حرف المشغولات المطرزة، وخياطة الأزياء التراثية، وحرف المشغولات النخيلية.
كما تشمل مبادرة "بيوت الحرفيين" تشغيل بيت للحرفيين في قصر أبو ملحة في منطقة عسير، المتخصص في الحرف التي تشتهر بها المنطقة، مثل: حرف تزيين المسطحات الجدارية بفن القط العسيري، والمشغولات المطرزة، وخياطة الأزياء العسيرية التقليدية، والمشغولات الخشبية العسيرية، مثل القعايد، وكذلك بيت الحرفيين في سوق الحرفيين في الأحساء الذي يستهدف حرف المشغولات الفخارية، والمشغولات الخشبية، والمشغولات النخيلية.
وتحتضن بيوت الحرفيين دورات أساسية في الحرف اليدوية، وورش عمل مساندة، إضافة إلى ورش إنتاجية لتهيئة البيوت لتكون مقرا لإقامة الأنشطة المجتمعية والمهرجانات والمشاركة في الفعاليات الموسمية، إلى جانب تدشين هوية بيوت الحرفيين التي تعد علامة تتميز بها القطع والمنتجات الحرفية المصممة والمنتجة في تلك البيوت، لرفع قيمة المنتج الحرفي وتوعية المستهلكين بأهمية العمل في الحرف اليدوية، إضافة إلى تمكين الحرفيين السعوديين من خلال استخدام الهوية ووضعها على المنتجات والقطع الحرفية.
ويأتي إعلان مبادرة "بيت الحرفيين" بالتزامن مع يوم التراث العالمي الذي يوافق 18 نيسان (أبريل) 2022.